أشاد الرئيس السابق علي ناصر محمد، الأربعاء، بالاتفاق الأخير لتبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة وميليشيا الحوثي، عقب مشاورات جنيف بسويسرا برعاية الأمم المتحدة.

وقال بيان صادر عن الرئيس علي ناصر محمد، "تابعنا باهتمام كبير نتائج المشاورات التي جرت في سويسرا برعاية مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن ومشاركة جميع الأطراف المعنية بالصراع في اليمن والمنطقة، والتي أفضت إلى نتائج إيجابية على المستوى الإنساني للإفراج عن 887 محتجزا يمنينا".

واعتبر البيان، الاتفاق خطوة إنسانية وسياسية هامة على طريق الانفراج نحو سلام دائم، مطالبا بالعمل على الإفراج عن بقية الأسرى والمحتجزين خصوصا ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل.

ودعا الرئيس علي ناصر، جميع الأطراف إلى التهدئة والانخراط في عملية السلام الدائم وإيقاف الحرب التي تدخل عامها التاسع، والعمل على استعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن أرضا وشعبا عبر دولة اتحادية قائمة على العدل والمساواة بين المواطنين، والاستفادة من أخطأ ودروس وعبر الماضي التي ارتكبت بعد الوحدة من قبل الموقعين عليها والمتنفذين في إدارة الدولة وأدت إلى حرب 1994م.