التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن المنشأ عملا بقرار مجلس الأمن (حلقة 7)

2023-03-18 12:00:25 أخبار اليوم/ متابعات

 

يواجه اليمن أزمة سياسية واقتصادية مستعصية، ضمن منظور عسكري، اتسمت المرحلة الأولى من الفترة المشمولة بالتقرير، الممتدة من كانون الأول/ديسمبر 2021 إلى آذار مارس 2022، بتصاعد هجمات الحوثيين، داخل اليمن وصد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على السواء، التي تم توجيهها باستخدام قذائف سيارية وانسيابية، إضافة إلى طائرات مسيرة انتحارية» تحمل مفجرات.

 

والحديدة، واستخدام الأطفال كمقاتلين. وحدثت هذه الانتهاكات على الرغم من توقيع الحوثيين خطة عمل مع الأمم المتحدة في 18 نيسان/أبريل 2022 للهيام في جملة أمور بإنهاء وسمع تجنيد الأطفال واستخدامهم في قواتهم (3)

97- وأظهر التحقيق الذي أجراه الفريق أن تجنيد الأطفال من جانب الحوثيين اتبع نفس الاتجاهات والأساليب الموثقة في التقريرين السابقين (5/2022/50 و 2020/326/S). حيث يقوم المشرفون الحوثيون على مستوى المجتمع المحلي بتجنيد الأطفال، ومعظمهم في الفئة العمرية من 13 إلى 17 عاما، من خلال الإكراه وتهديد الآباء والمعلمين؛ وتقديم الاغراءات المادية والوعود بالاستشهاد للأطفال؛ وتسجيلهم في الدورات الثقافية والدينية استنادا إلى الأيديولوجيا الحوثية.

98- وجمع الفريق معلومات وأدلة من خلال المقابلات الشخصية وعن بعد مع الصحايا وأفراد الأسر وفي الاجماعات مع المنظمات غير الحكومية توثق هذا الانتهاك الجسيم صد الأطفال. كما شاهد الفريق مواد فوتوغرافية ومحتويات فيديو نشرها الحوثيون على الانترنت، يظهر بعصها أ أسلحة أطفالا يحملون . ويشاركون في أنشطة أخرى ذات طابع عسكري في المخيمات الصيفية تحت إشراف قادة الحوثيين (90). وبالإضافة إلى ذلك، تلقى الفريق قائمة صم 1201 طفلا أعيد أن الحوثيين جندوهم ودربوهم خلال الفترة الممتدة بين 1 صور /يوليه 2021 و 31 آب/أصحنس 2022.

3 - الاحتجاز التعسفي للمدنيين وتعذيبهم وتعريضهم للاختفاء القسري

وو - حقق الفريق في هارير عيد بأن قوات الحوثيين في صنعاء والحديدة والبيضاء وأماكن أخرى واصلات الاحتجاز التعسفي لآلاف المنستين، معظمهم في أماكن احتجاز سرية. وهوم القوات بتعريض المحتجزين لسوء المعاملة والعنف (بما في ذلك العنف الجنسي والتعليب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة المهيئة واللاإنسانية في انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية. 100 - وأجرى الفريق مقابلات مع 12 صحية رووا بالتفصيل ما تعرضوا له في سجون الحوثيين من معاملة لالإنسانية ومهيئة وتعليب. وكانت من بينهم امرأة شابة أمصت أكثر من 17 شهرا في أماكن احتجاز مختطفة يديرها الحوثيون في صنعاء والحديدة وأماكن أخرى، حيث تعرضت للتعذيب والعنف الجسي. وأناد صحافيان أن الحوثيين أحصعوهما للتعذيب بسبب عملهما وانتمائهما السياسي (انظر المرفق 29). 101 - كما تقى الفريق معلومات من مدافعين محليين عن الحقوق ومنظمات محلية وقت حالات احصاف واحتجاز تعسفي واحفاء قسري مرص لها مدنيون على أيدي الحوثيين. وكانت إحدى المجموعات المدافعة عن الحقوق تطالب بالإفراج عن 526 مدنيا، من بينهم أربعة صحفيين، كان الحوثيون قد اختلفوهم (5/2022/50 المرفق 34 وكانوا محتجزين لديهم ويواجهون عقوبة الإعدام (91).

102 - واستنادا إلى شهادات الصحايا والمعلومات التي قدمها أفراد الأسر ومصادر من المنظمات غير الحكومية، يخلص الفريق إلى أن الحوثيين يواصلون إخضاع المدنيين، بمن فيهم النساء، للاحتفاء القسري والاحتجاز التصفي والتعذيب، مما يشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

باء - الانتهاكات المنسوبة إلى التحالف

103 - حقق الفريق في أربعة من حوادث العارات الجوية للتحالف على مواقع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة في كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2022، أسفرت عن حدوث 267 إصابة في صفوف المدنيين (97). ونقلت العارات الجوية على: (أ) مبان في مناطق سكنية في صنعاء في 17 كانون الثاني/ يناير، ما أسفر عن مقتل تسعة مدعيين، من بينهم امرأتان، وإصابة تسعة آخرين بجروح (90)؛ (ب) ومرفق للاتصالات السلكية واللاسلكية في الحديدة في 20 كانون الثاني/يناير، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 20 آخرين، من بينهم طفلان الاي (ج) ومعسكر صم مرفق احتجاز في صعدة في 21 كانون الثاني/ يناير، ما أسفر عن مقتل 82 محتجزا وإصابة 163 آخرين (9) (د) وميان في مناطق سكنية في صنعاء في 25 آذار / مارس، ما أسفر عن مقتل هادية مدنيين، من بينهم خمسة أطفال وامرأتان (9). وفي الحادث الذي وقع في صعدة، سبت 66 حالة وفاء إلى الغارات الجوية و 16 حالة إلى إطلاق قوات الحوثين النار على المحتجزين الفارين (97).

104 - وشملت تحليقات الفريق إجراء مقابلات شخصية ومقابلات عن بعد مع الصحايا وشهود العيان والمدافعين عن الحقوق، وفحص المواد الفوتوغرافية، وإجراء استعراض التقارير التحقيق وبيانات الكيانات المحلية والدولية والأطراف الصالعة ولم يتمكن الفريق من زيارة مواقع الحوادث. ولم يتلق أي رد على رسالة بعث بها إلى التحالف بشأن العارات الجوية والتدابير التي ربما تكون قوات التحالف قد اتخذتها لتجنب الصور اللاحق بالمنسيين أو تقليله إلى أدنى حد غير أن قيادة القوات المشتركة للتحالف قدمت إحاطة إلى الفريق (0) بشأن بروتوكولاتها للامتثال للقانون الدولي الإنساني، وذكرت أن الغارات الجوية التي نفذها التحالف في 21 كانون الثاني/يناير استهدفت على وجه التحديد معسكرا أمنيا يستخدمه الحوثيون لإطلاق الطائرات المسيرة، مما جعله هدفا عسكرنا مشروعا.

105 - وانهى الفريق تحقيقاته في ثلاثة من الحوادث الأربعة، وهي تلك التي وقعت في 17 و 20 و 21 كانون الثاني/يناير . واستنادا إلى الأسلة المتاحة، خلص الفريق إلى أنه من المرجح أن قوات التحالف لم مثل في هذه العمليات العسكرية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني المحلة في ما يلي: 10 الصبيز بين المنسيين والمقاطين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية واستهداف الأهداف العسكرية فقط «2» واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الصور بالمنسين وهليله إلى أدنى حد؛ 3 والامتناع عن من هجمات صد أهداف عسكرية على نحو يكون مفرطا في تجاوز ما يتعثر أن يسفر عنه ذلك الهجوم من ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة (100).

106- وترد في المرفق 30 تفاصيل الحوادث الثلاثة والنتائج التي توصل إليها الفريق.

 

جیم - الانتهاكات المنسوبة إلى حكومة اليمن والجماعات المنتسبة إليها

107 - هفى الفريق معلومات عن حالات احتجاز تعسفي واحتفاء قسري وقتل خارج نطاق القصاء وغير ذلك من الانتهاكات المنسوبة إلى حكومة اليمن والجماعات المنصبة إليها. وشملت هذه الانتهاكات أتعالا جديدة سجلت في الفترة المشمولة بالتقرير وبيانات مستكملة عن حالات الاختفاء. ووفقا لمجموعة محلية مدافعة عن الحقوق، لا يزال العديد من المدنيين الذين تعرضوا للاختطاف والاحتفاء القسري على أيدي قوات أمن الدولة، وبعضهم يعود إلى عام 2016، في عداد المفقودين أو المحتجزين، بما في ذلك 118 مدنيا من جانب قوات الحزام الأمني، و 18 من جانب الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة، وسبعة من جانب القوات المشتركة (101).

108 - ويحقق الفريق في الحالات الأربع التالية، التي تنطوي على ادعاءات الاختفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، والتعذيب والقتل خارج نطاق القصاء:

في 6 آب / أغسطس، زعم أن أ

مستقل ومقرر سابق في موقع مرصد عدن الإخباري، وتعيقه ماهر، قد اختطفا من منزلهما في حي دار سعد في عدن من جانب قوات الحزام الأمني. وتقى الفريق معلومات تفيد بأن قوات الحزام الأمني احتجزته تصفا منذ إلقاء القبض عليه في سجن بتر أحمد، حيث يزعم أنه تعرض لسوء المعاملة لدرجة قد تصل إلى حد التعذيب، وأجبر تحت التهديد بالقش على الإدلاء باعتراف بالاعب في جرائم تعلق بالإرهاب؛

(ب) في 27 آذار مارس، في مطار عدن الدولي، زعم أن قوات الحزام الأمني قد اعتقلت سبعة أشخاص من مديرية عس بمحافظة ذمار . وزعم أن أربعة منهم احتجزوا لمده شهر وأخرج عهم. وأعيد أن الثلاثة الآخرين ما زالوا رهن الاحتجاز دون توجيه تهمة إليهم في سجن بكر أحمد وأنهم خرموا من الزيارات أو الاتصال بعائلاتهم.

(ج)

في 24 كانون الثاني / يناير، في حوالي الساعة 15:00 (بالتوقيت المحلي)، ذهب شرطيان من شرطة إلى حي شعب العيدروس في مديرية كريتر بمحافظة عدن وزعم أنهما قتلا رجلا مدنيا، خالد علي سالم باحكي أن رفض الرجل التعرض للاعتقال التعسفي

(2)

في 10 أيلول/سبتمبر، زعم أن أفراد أمن من حاجز الجيلين الأمني في طور الباحة بمحافظة لحج، تابعين للواء التاسع صاعقة التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، اعتقلوا مواطنا يمنيا، عبد

الملك أنور أحمد السنباني عند نقطة التفتيش الخاصة بهم في عدن واقتادوه إلى مقر في عدن، حيث زعم أنه تعرض للاعتداء والقتل.

109 - وعملت تحقيقات الفريق مقابلات أجريت مع أفراد من أسر الضحايا ومع نشطاء في مجال حقوق الإنسان وهي الانتهاكات المبلغ عنها، فضلا عن استعراض لتقارير منظمات غير حكومية، ومعلومات متاحة للجمهور. وبعث الفريق برسالة إلى حكومة اليمن بشأن الانتهاكات المبلغ عنها وهو في استنكار تقي رد عليها. ويحقق الفريق فيما إذا كانت الحكومة قد أونت بالتزامها بموجب القانون الدولي بحماية جميع الأفراد من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وغير ذلك من الانتهاكات، وبإجراء تحليقات عاجلة وشاملة، وتقديم الجناة إلى العدالة

دال - الإصابات الناجمة عن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في صفوف المدنيين

110 - اسفر النزاع المسلح في إلحاق خسائر فادحة بالمنسيين. فوفقا لمكتب الأمم المتحدة لمسيقى الشؤون الإنسانية، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في أكبر حصة من الإصابات في صفوف المنسيين في الفترة التي انقصت منذ توقيع الهدنة في ديسان / أبريل 2022. ومع انصار القتال، أمكن للمدنيين التحرك بحرية أكبر، حيث بات الكثيرون يسعون إلى الوصول إلى أراضيهم الزراعية ومنازلهم. وقد زاد ذلك من تعرضهم للألعام الأرضية والمهجرات من مخلفات الحرب. وخلال الفترة ما بين نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر 2022، أسفرت حوادث ناجمة عن أنعام أرصية وذخائر غير متفجرة عن 343 إصابة في صفوف المدنيين، منها 95 حالة وفاء و 248 إصابة بجروح، معظمها في مناطق خطوط المواجهة في محافظتي الحديدة والجوف. وبالمقاربة، في الأشهر السنة التي سبقت الهدنة، كان عند الإصابات في صفوف المدعيين أقل من 248 إصابة، منها 101 حالة وفاة و 147 إصابة بجروح (108). 111 - وتقى الفريق معلومات تفيد بأن الحوثيين واصلوا تصنيع الألعام المصادة للأفراد، التي زرعوها في الأراضي الزراعية، وعلى طول الطرق، وبالقرب من البنية التحتية المدنية (المدارس والمساجد ونقاط المياه)، ومعظمها في مناطق خطوط المواجهة. وأدى التهجير العرضي للألعام الأرضية المضادة للأفراد إلى مقتل أو إصابة مئات المدنيين (انظر الشكل العاشر). ووثق الفريق حالات 11 مدنيا قضوا أو جرحوا في انفجارات العام أرضية في الحديدة ومأرب وتعز والبيضاء (انظر المرفق 31).

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد