أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين" صدى "بأشد العبارات سعي ميليشيا الحوثي الإرهابية استخدام الصحفيين المختطفين في سجونها ورقة في المفاوضات الجارية حاليا في العاصمة السويسرية. مؤكدة أن الانتهاكات بحق الصحفيين التي ترتكبها ميليشيا الحوثي تعد جريمة مع سبق الإصرار والترصد، وانتهاكا مهينا للقوانين الدولية.

واعتبرت المنظمة في بيان صحفي لها استئناف ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، محاكمة الصحفيين الأربعة وهم (حارث حميد، أكرم الوليدي، عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري)، فيما يسمى المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، والتي سبق أن أصدروا من خلالها قرارات بإعدامهم، عقب إخفائهم قسرا أكثر من 8 أشهر ضمن فترة سجنهم التي تزيد عن ثماني سنوات، محاولة لاستخدامهم اليوم كورقة ضمن المفاوضات الجارية في سويسرا حول تبادل الأسرى.

وطالبت المنظمة، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، بالتعاطي مع ملف الصحفيين من خلال القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والعمل على تسريع منح الحرية للصحفيين الأربع وكافة الصحفيين المختطفين والمعتقلين، وإيقاف المحاكمات الهزلية وسرعة إطلاق سراح الصحفيين دون قيد أو شرط.

كما ناشدت الأسرة الصحفية حول العالم، لتعزيز مناصرة قضية الصحفيين اليمنيين الأربعة المختطفين لدى ميليشيا الحوثي حتى الإفراج عنهم ونيلهم حريتهم ومحاكمة منتهكي حقوقهم الإنسانية.