صمت رسمي وحزبي..

الصين تعلن توقيع اتفاق مصالحة بين السعودية وإيران

2023-03-11 02:08:31 أخبار اليوم - متابعة خاصة

 
  • الانتقالي والحوثي أول المباركين للمصالحة الإيرانية السعودية
  • أمريكا ترحب بحذر ودول إسلامية وعربية تبارك عودة العلاقات بين الرياض وطهران
 

سارعت ميليشيا الحوثي شمالا وميليشيات الانتقالي في جنوب اليمن تأييدهما للاتفاق السعودي الإيراني واستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، في الوقت الذي تخوض الميليشيات مواجهات وحربا مفتوحة، ضد الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ سنوات.

وقال الناطق الرسمي باسم ميليشيا الحوثي محمد عبدالسلام في تغريدة له على حسابه في تويتر، "المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية وعلى رأسها الصهيوأمريكية".

وأضاف ناطق ميليشيا الحوثي أن "التدخلات الأجنبية عملت على الاستثمار في الخلافات الإقليمية واتخذت الفزاعة الإيرانية لإثارة النزاعات وللعدوان على اليمن".

كما رحب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بالاتفاق المبرم بين المملكة العربية السعودية وإيران الذي أُعد برعاية جمهورية الصين الشعبية، والمتضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال متحدث المجلس الانتقالي علي الكثيري: "وإذ يرحب المجلس بهذا التطور الإيجابي ليأمل أن يسهم ذلك في توطيد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".

وقال الكثيري في تغريدة على حسابه تويتر رصدتها صحيفة أخبار اليوم: "إن ترحيبنا هذا ينطلق من دعوة سبق مبكرًا أن أطلقها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، دعا من خلالها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الحوار واستئناف العلاقات بينهما، تجسيدا لحرصنا على توطيد العلاقات بين شعوب وبلدان منطقتنا.

وعلق القياديان في حزبي الإصلاح والمؤتمر على الاتفاق الإيراني والسعودي.

وقال القيادي في حزب المؤتمر الدكتور أبو بكر القربى في تغريدة له بحسابه على "تويتر" رصدتها صحيفة أخبار اليوم، "إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران تعزز من خفض التوتر وتساعد على حل عدد من أزمات المنطق، وتدل على أن مراكز التأثير الدولية تتغير خدمة للمصلحة الوطنية ورفضا لاستثمار الآخرين لأزمات المنطقة.

وأضاف، "وعلى اليمن ألا تحصر ما جرى بأزمتها ولكن كيف يتم توظيفه لحلها".

القيادي في حزب الإصلاح عبده سالم: قال في تغريدة له نشرها على حسابه في الفيسبوك: "كلا الطرفين إيران + السعودية... بحاجة إلى الاتفاق لتسوية أمورهما وإعادة صوغ معادلتهما في المنطقة، وربما إيران أحوج إلى الاتفاق من المملكة لمعالجة أزماتها الداخلية والإقليمية".

وأضاف، "أن المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق هي (الصين)".

وفي وقت سابق، أعلنت السعودية وإيران، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بين البلدين.

بيان ثلاثي مشترك

ونشرت وكالة أنباء السعودية بيانا ثلاثيا مشتركا صادر في بكين، أمس الجمعة، لكل من المملكة العربية السعودية وإيران والصين، أعلن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.

وبحسب البيان السعودي الإيراني الصيني، فإن المملكة العربية السعودية وإيران أعلنتا توصلهما إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.

وأضاف البيان المشترك أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأضافت الوكالة أن السعودية وإيران اتفقتا على تفعيل اتفاقية للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار موقعة في 1998.

وبحسب البيان المشترك، أعربت الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز "السلم والأمن الإقليمي والدولي".

وورد في البيان توجيه المملكة وإيران الشكر للعراق وعمان على استضافة المحادثات بين الجانبين في 2021-2022.

وفي وقت سابق، أفاد الإعلام الإيراني، أمس الجمعة، أن المملكة العربية السعودية وإيران اتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين وأن اجتماعا قريبا سيتم بين وزيري خارجية البلدين.

وبحسب ما ورد بالإعلام الإيراني الرسمي، فأنه وبعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة بين شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، ونظيره السعودي في بكين، تم التوصل أمس الجمعة إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين البلدين، خلال حفل بتوقيع بيان مشترك بين إيران.

ونتيجة للمحادثات، اتفقت إيران والسعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والوكالات في غضون شهرين على الأكثر.

وأضافت أنه سيجتمع وزيرا خارجية البلدين لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء.

وبحسب الإعلام الإيراني، أشاد أمين عام مجلس الأمن القومي بدور الصين بإعادة بناء العلاقات مع السعودية.

البيت الأبيض: نرحب بأي جهود من شأنها إنهاء الحرب في اليمن وخفض التصعيد في الشرق الأوسط

ورحب مسؤول في البيت الأبيض عن "خارطة الطريق المعلنة أمس الجمعة بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران تشبه ما دعمته الولايات المتحدة خلال جولات المحادثات بين البلدين في بغداد ومسقط".

وقال المسؤول في تصريح لقناة "الحرة" إن الرئيس الأميركي جو بايدن أوضح خلال زيارته للسعودية وإسرائيل أن خفض التصعيد والدبلوماسية والردع من أهم أركان سياسته تجاه إيران.

وتابع المسؤول: "لطالما شجعنا على الحوار المباشر والدبلوماسية للمساعدة على خفض التوتر وتقليص أخطار النزاع".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترحب "بشكل عام بأي جهود من شأنها إنهاء الحرب في اليمن وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط".

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، "أن السعودية أبقت واشنطن على اطلاع بشأن محادثاتها مع إيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية لكن الولايات المتحدة لم تشارك فيها بصورة مباشرة.

وقال كيربي للصحفيين "السعوديون أبقونا بالفعل على اطلاع بشأن هذه المحادثات التي كانوا يجرونها، تماما مثلما نبلغهم بأنشطتنا، لكننا لم نشارك بصورة مباشرة".

وفي نفس السياق نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أمس الجمعة، أكد أن الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تفيد باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.

وقال المتحدث "بوجه عام، نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط".

يعد خفض التصعيد والدبلوماسية جنبا إلى جنب مع الردع من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس (جو) بايدن خلال زيارته للمنطقة العام الماضي".

ترحيب عربي وإسلامي باتفاق السعودية وإيران

ورحبت عدد من الدول العربية والإسلامية من بينها بحسب بيانات ومواقف صادرة عنها (تركيا وإيران والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان والبحرين ومصر والأردن ولبنان، ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي و "حزب الله" اللبناني وحركة حماس الفلسطينية).

وأيدت تركيا ودول ومنظمات عربية وإسلامية، الجمعة، الاتفاق السعودي الإيراني واستئناف العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاعها منذ 2016 إثر خلافات، وفق بيانات رسمية منفصلة...

ووفق ما نشرته وكالة الأناضول فقد رحبت وزارة الخارجية التركية، في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، مهنئة الجانبين بـ "هذه الخطوة المهمة التي اتخذها البلدان بما ينسجم مع مسارات الليونة والتطبيع التي تسود منطقة الشرق الأوسط منذ فترة".

وأعربت عن ثقتها بأن "التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.

آمال عربية في تعزيز استقرار المنطقة

من جانبه، قدم رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ترحيب بلاده بالاتفاق، وذلك خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وأعرب رئيس وزراء قطر، عن الأمل بأن" تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتلبية تطلعات شعبي البلدين ".

ورحب العراق، أحد وسطاء تقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران بالاتفاق، مؤكدا أنه" سيعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة "واعتبر أنه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين"، وفق بيان للخارجية العراقية.

كما رحبت سلطنة عمان، إحدى بلدان الوساطة بين الرياض وطهران بالاتفاق، معربة عن أملها أن" تساهم تلك الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد التعاون الإيجابي البناء "، وفق بيان لوزارة الخارجية.

وفي تغريدة عبر حسابه بتوتير، رحب بالاتفاق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، مؤكدا أن" الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة".

كما رحبت البحرين في بيان لوزارة خارجيتها بالاتفاق، معربة عن أملها أن" يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية ".

وفي سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، مؤكدة أنه" سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة ".

وأعلنت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، أنها" تتابع باهتمام هذا الاتفاق "، معربة عن تطلعها لأن" يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي".

ورحبت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، بالاتفاق، معربة عن أملها أن" تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ".

كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، بالاتفاق، معتبرة أن من شأنه أن" يفضي إلى الاستقرار والأمن والتعاون بين دول المنطقة، ويساهم في معالجة القضايا والأزمات العالقة في منطقتنا، ويبعد شبح الاقتتال والحروب، ويسحب البساط من أيدي بعض الدول التي كانت تبحث عن حلول عسكرية لأزماتها".

إشادات بالاتفاق السعودي الإيراني

وعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، رحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، معربة عن أملها أن" تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ".

وأشادت المنظمة، بدور" العراق وسلطنة عمان والصين في استضافة جولات الحوار وإتمام الاتفاق السعودي الإيراني ".

ورحب مجلس التعاون الخليجي في بيان بالاتفاق، معربا عن أمله أن" يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها ".

وفي خطاب متلفز وصف أمين عام جماعة" حزب الله "اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، الاتفاق السعودي الإيراني بأنه" تطور مهم ولو سار في مساره الطبيعي من الممكن أن يفتح آفاقا في كل المنطقة ومن ضمنها لبنان ".

كما رحبت حركة المقاومة الإسلامية" حماس" بالاتفاق، واصفة إياه بأنه" خطوة مهمة على تعزيز الأمن والتفاهم العربي والإسلامي وتحقيق استقرار المنطقة "، وفق بيان لعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية.

ورحب بالاتفاق أيضا في بيان المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في الحكومة اليمنية، معربا عن أمله أن" يسهم ذلك في توطيد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم ".

ودون أن يسمي الاتفاق أو السعودية وإيران غرد، محمد عبد السلام المتحدث باسم ميليشيا الحوثي حليفة طهران، أن المنطقة" بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها ".

آمال سعودية إيرانية

سعوديا، قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة، إن إبرام بلاده اتفاقية لاستئناف العلاقات مع إيران" تفضيل للحل السياسي والحوار وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة ".

وأوضح مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد العيبان، أن المباحثات التي جرت في بكين" تم خلالها مراجعة مستفيضة لمسببات الخلافات والسبل الكفيلة لمعالجتها ".

وأضاف:" يحدونا الأمل أن نستمر في مواصلة الحوار البناء، وفقا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق ".

إيرانيا، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة، إن عودة العلاقات بين بلاده والسعودية إلى طبيعتها" ستوفر قدرات كبيرة للبلدين والمنطقة والعالم الإسلامي ".

كما قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، إن" المحادثات بين البلدين كانت صريحة وشفافة وشاملة وبناءة "، متمنيا أن تؤدي إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين.

وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد محادثات كانت غير معلنة مسبقا واستمرت أربعة أيام في بكين بين كبار مسؤولي الأمن من البلدين.

وذكر بيان مشترك صادر عن السعودية وإيران والصين أن الرياض وطهران اتفقتا "على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".

وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.

وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية وأبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليًا، وتتهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.

كذلك، تبدي السعودية قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتهمها بـ "التدخل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.

أسباب انتهاء العلاقات

قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير 2016، على خلفية إحراق السفارة السعودية في طهران ومدينة مشهد، على خلفية إعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وتتهم السعودية، إيران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة تشكل تهديدا للسعودية، والتي من بينها ميليشيا الحوثي التي تخوض ضدها حربا في اليمن لدعم الشرعية، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد هدنة غير معلنة منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر الماضي.

خلال الأسابيع الماضية، رعت سلطنة عمان مفاوضات مباشرة بين السعودية وميليشيا الحوثي بهدف تجديد الهدنة والوصول إلى اتفاق بينهما، يهدف للوصول لحل شامل للأزمة اليمنية المستمرة منذ سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء في 2014م.

ويوم أمس قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن أولوية بلاده في اليمن، "وقف إطلاق نار دائم في اليمن، ثم بدء عملية سياسية بين الأطراف اليمنية تضمن استقرار اليمن واستقلاليته وازدهاره".

وجاء الاتفاق السعودي الإيراني عقب استضافة بكين في "الفترة من 6 10 مارس/ آذار الجاري مباحثات بين وفدي السعودية وإيران برئاسة مساعد بن محمد العيبان مستشار الأمن الوطني السعودي، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران"، بحسب بيان مشترك للسعودية وإيران والصين.

   

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد