ذكر مصدر حكومي، أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، أغلقت قصر معاشيق، صباح أمس الأحد، ومنعت دخول الموظفين إلى القصر الرئاسي الواقع في مديرية كريتر جنوبي مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، وقطعت الطريق المؤدية إليه، بالتزامن مع الدفع بوحدات عسكرية جديدة في محيط المكان.

جاء ذلك عقب ساعات قليلة من مغادرة رئيس الحكومة "معين عبدالملك " العاصمة المؤقتة، وبالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين قيادة الانتقالي، ومجلس القيادة الرئاسي على خلفية تصريحات "رشاد العليمي" بشأن القضية الجنوبية.

وأكدت المصادر أن قوات الانتقالي المشاركة في حراسة معاشيق ، منعت موظفي الحكومة من دخول المبنى، وأمرتهم بالعودة إلى منازلهم. كما نشرت عددا من الآليات والمدرعات في محيط القصر.

هذا ولم يصدر تعليق أو بيان من جانب الحكومة أو التحالف بقيادة السعودية ردا على هذه تجاوزات.

إلى ذلك، سارعت قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، لنفي قيام وحدة تابعة لها بإغلاق قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال المتحدث باسم قوات الانتقالي "محمد النقيب"، في تغريدة على تويتر، إن الوضع في العاصمة المؤقتة مستتب، والمنطقة الرئاسية مؤمنة، والجميع يزاول عمله بكل هدوء.

وزعم بأن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين الممتلكات والمصالح العامة والخاصة حد قوله.