كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوات الفرنسية صادرت، في منتصف الشهر الماضي، شحنة أسلحة وذخائر كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إن الشحنة كانت قادمة من إيران وتحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف بندقية هجومية، ونصف مليون طلقة، وعشرين صاروخا موجها مضادا للدبابات.

ووفقًا الصحيفة الأمريكية، فإن العملية، التي تم تنسيقها مع الجيش الأمريكي، هي نتاج دور فرنسي أكثر استباقية في التصدي لتهريب الأسلحة في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن العملية البحرية جزء من جهد دولي لفرض حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة على ميليشيا الحوثي في اليمن.

وخلال الشهرين الماضيين، قال الجيش الأمريكي إن قواته ضبطت أكثر من خمسة آلاف قطعة سلاح وذخائر عدة، كانت في طريقها إلى اليمن.

وقبل أيام، ضبطت السلطات في محافظة المهرة -بمنفذ شحن البري- شحنة معدات تستخدم في صناعة الطائرات المسيَّرة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.

ونقلت قناة "بلقيس" عن مسؤول أمني قوله" إن القوات الأمنية والعسكرية، في المنفذ الرابط مع سلطنة عُمان، تمكنت من ضبط شحنة تضم 25 صندوقا تحتوي على معداتٍ تدخل في تجهيز الطائرات المسيَّرة.

وأشار إلى أن إدارة المنفذ قامت بعملية التفتيش بعد عدة أيام من توقيف الشحنة أثناء محاولة تهريبها، مبيِّنة أنه جرى العثور داخلها على نحو مائة محرك خاص بالطائرات من دون طيار.

ولفت إلى أن المواد المضبوطة كانت مموَّهة ببضائع خاصة بالهواتف على متن ناقلة تجارية