كشفت ميليشيا الحوثيين عن بوادر للتواصل إلى اتفاق وشيك من شأنه تمديد الهدنة الأممية في اليمن والتي انقضت مطلع أكتوبر الماضي وفشلت جهود تمديدها بسبب التعنت الذي أبدته قيادة الميليشيا.

القيادي في ميليشيا الحوثيين بليغ الشامي، تحدث عن أن هناك إعلاناً قريباً من قبل الوساطة العمانية بشأن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه والهدنة الجديدة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن القيادي في ميليشيا الحوثيين أن المشاورات مع السعودية وصلت إلى حلول حول غالبية الملفات.

وأوضح الشامي أن هناك تقارباً كبيراً بين السعودية والميليشيا بعد موافقة الرياض على ما وصفها الملفات الإنسانية، في إشارة إلى اشتراطات جماعته التي وصفها المجتمع الدولي بالتعجيزية.

وبين أن التحالف وافق على صرف المرتبات لجميع مؤسسات الدولة دون استثناء، وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، لافتاً إلى أن التحالف كان يريد استثناء مرتبات وزارتي الدفاع والأمن في إشارة إلى مقاتلي الميليشيا.

وأوضح أنه في حال التزام التحالف فإنها ستكون خطوة لتمديد الهدنة والتأسيس لبداية وقف إطلاق نار دائم، يليها الترتيب للمفاوضات الشاملة.

وفي المقابل شددت الحكومة على ضرورة إنهاء ارتباط ميليشيا الحوثيين بإيران من أجل استعادة الأمن والاستقرار باليمن.

وأكد وزير الخارجية "أحمد بن مبارك"، خلال لقائه مدير منطقة الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الألمانية على ضرورة توفير الظروف المواتية لتحقيق السلام ودعم الحكومة الشرعية سياسياً واقتصادياً.