من أجل التحقيق في مزاعم عن «التحريض على الإرهاب»، استدعت الشرطة الإسرائيلية مساء الجمعة، الأسير المحرر ماهر يونس من عرعرة، ووصل وشقيقه إلى مركز شرطة «عيرون».

وفي التفاصيل، تم استدعاء الشقيقين للمثول للتحقيق، وجاء في بيان للشرطة، أن «التحقيق كان بزعم خرق «قانون الإرهاب» والتشجيع على «الأعمال الإرهابية.»

هذا واستندت الشرطة في تحقيقها إلى مواد بحوزتها، وقالت إنها «ستقوم بإرسال المواد لفحص النيابة العامة وجمع الأدلة منها».

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أطلقت الشرطة سراح الأسير ماهر يونس، وشقيقه بشروط مقيّدة بعد التحقيق معهما.

ومن المعروف أنه تم الإفراج، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين، ماهر يونس، بعد اعتقال دام 40 عاما. وذلك بعد أيام من الضغوط التي تعرض لها ماهر يونس وعائلته من قبل السلطات الإسرائيلية، التي حذرته وعائلته من أي احتفالات بتحرره على غرار ما جرى مع ابن عمه المحرر، كريم يونس، الذي أفرج عنه منذ أسبوعين.

وقد تم اعتقاله في 18 يناير 1983، بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه الأسير المحرر كريم يونس.