بوتين يؤكد أنه لن يستخدم السلاح النووي إلا ردّا على ضربة يوجهها العدو

2022-12-08 04:17:08 أخبار اليوم/وكالات

 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن بلاده لن تبادر إلى استخدام السلاح النووي إلا “ردا” على ضربة عدوة محتملة تطاول أراضيها.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع المجلس الروسي للمجتمع المدني وحقوق الإنسان، القريب من الكرملين نقل التلفزيون وقائعه، “نعتبر أسلحة الدمار الشامل، السلاح النووي، بمثابة وسيلة دفاع. (اللجوء إليها) يستند إلى ما نسميه ‘الرد انتقاما’: إذا تعرضنا لضربة، نضرب ردا على ذلك”.

وأقر الرئيس الروسي بأن النزاع في أوكرانيا “طويل”، مع إشادته بـ”النتائج المهمة” التي تحققت، في إشارة إلى إعلانه ضم أربع مناطق أوكرانية.

وفي رده إلى أحد المتحدثين، قال بوتين إن “ظهور أراض جديدة” يعد “نتيجة مهمة بالنسبة لروسيا”.

وأوضح “أصبح بحر آزوف بحراً داخلياً، وهذا أمر جدي”، في إشارة إلى البحر المتاخم لروسيا ولجنوب شرق أوكرانيا الذي باتت تسيطر عليه موسكو بالكامل.

لطالما نفى الكرملين أن هجومه على أوكرانيا كان يهدف إلى احتلال مناطق جديدة، مؤكداً أنه يريد الدفاع عن السكان الناطقين بالروسية وإنهاء التحالف بين كييف والغرب.

وخلال هذا الاجتماع المتلفز، تطرق بوتين إلى تعبئة 300 ألف من جنود الاحتياط المدنيين، مشيراً إلى أن روسيا نشرت نصفهم فقط في أوكرانيا.

وأوضح “من بين 300 ألف من مقاتلينا الذين تمت تعبئتهم ورجالنا والمدافعين عن الوطن، يوجد 150 ألفا في منطقة العمليات”، مضيفا أن 77 ألفًا منتشرون بشكل مباشر في مناطق القتال.

وما زال الآخرون في طور التدريب في روسيا.

بعد سلسلة من النكسات، تراجع الكرملين عن وعوده الأولية وأصدر مرسوماً في 21 أيلول/سبتمبر يقضي بتعبئة هؤلاء الجنود الاحتياط لإرسالهم إلى الجبهة.

وتعهد بوتين مجددا، الأربعاء، أنه لن تكون هناك موجة ثانية من التعبئة.

المصدر : ( أ ف ب )

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد