المختطفون والمخفيون قسراً في سجون الحوثي.. جرائم حرب وإبادة جماعية

2022-11-17 07:45:04 أخبار اليوم -الصحوة نت/ متابعات

 

نحو 500 مركز احتجاز، نصفها كانت وحتى وقت قريب مدارس ومعاهد وكليات للمجتمع، قبل أن تُخرجها الميليشيا المدعومة من إيران، عن مسارها التنويري المعاصر، وتحولها إلى سجون ومعتقلات سرية، تمارس فيها أبشع الانتهاكات وجرائم الحرب، متفوقة بذلك على التنظيمات الإرهابية المعاصرة "داعش -القاعدة"، وما ارتكبه النازيون ومحاكم التفتيش من جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في العصور القرون الماضية.

لا يكاد يمر يوم، إلا وتتكشف فيه تفاصيل جريمة قتل تحت التعذيب في هذه السجون، أبطالها قادة ومشرفون حوثيون، والضحايا مواطنون من مختلف الأعمار والمناطق، ومن الجنسين؛ يمنيون أبرياء، عمال وطلاب ومعلمين وحقوقيين وعاملات في الإغاثة والجانب الإنساني، هذه الصفات المشتركة بينهم.

إضافة إلى كونهم، تعرضوا للاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز غير القانوني من قبل ميليشيا إرهابية؛ كل مواطن صالح يعيش بسلام، يمثل تهديدًا لبقائها واستمرارها المرتبط أصلًا بالحرب والموت والدمار، ومشروع داعميها الإيرانيين القائم على الفوضى وتصدير الطائفية والرجعية والخرافة للدول العربية.

تشير تقديرات حقوقية، وتقارير أممية، إلى أن ميليشيا الحوثيين الإرهابية اختطفت وأخفت قسرًا عشرات الآلاف من اليمنيين منذ اجتياحها لصنعاء وانقلابها على التوافق الوطني والحكومة الانتقالي نهاية عام 2014.

وبلغ عدد المختطفين والمخفيين قسرًا في سجون الميليشيا، حين أبرمت اتفاقية ستوكهولم عام 2018م، نحو 15 ألفا، وفقًا للإحصاءات الحكومية، منهم من تحرر لاحقًا في صفقات تبادل غير عادلة مقابل أسرى حرب للميليشيات، ومنهم من ينتظر انتهاء المعاناة، إلى جانب الآلاف ممن أقدمت الميليشيا على اختطافهم وإخفائهم قسرًا، بعد ذلك التاريخ.

ومنذ مطلع 2019م، أقدمت الميليشيا على اقتياد المئات والآلاف من المدنيين في مناطق سيطرتها، بعضهم بشكل جماعي، للسجون السرية، وهذا ما حدث في مناطق حجور في حجة والحيمتين في تعز والدريهمي في الحديدة، وخبزة البيضاء وصرف وبني حشيش في صنعاء وحداء ذمار، ومناطق عدة كانت مسرحًا لمعركة من جانب واحد تخوضها الميليشيا ضد اليمن، إنسانًا وأرضًا وتاريخًا وثقافةً.

وفي محاولة لتذكير العالم بالضحايا، غرد الآلاف من النشطاء والمدونين، عن بعض الضحايا الذين قضوا في سجون الميليشيا، أو ماتوا بعد وقت قصير من خروجهم في حالة صحية حرجة، واستعرض آخرون بالأرقام والفيديو شهادات لضحايا ومعلومات عن السجون السرية، وغيرها من المعلومات التي يستعرضها موقع "الصحوة نت" في هذا الرصد الخاص.

أرقام مرعبة

يشير الصحفي "محمد التويجي"، في تغريدته إلى تقرير حديث صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بشأن الاختطاف والإخفاء القسري للمدنيين من قبل ميليشيا الحوثيين منذ انقلابها في سبتمبر 2014 ، حيث اختطفت الميليشيا " 16800 مدني منذ سبتمبر 2014 وحتى أغسطس 2022"، حسب ما وثقته الشبكة.

ويقول "محمد عبدالله الكميم"، إن إنجازات المسيرة القرآنية القبور والسجون"، مشيرًا إلى وجود نحو "639 سجناً، داخل اليمن منها 298 سريًا، واستحداث الميليشيا 111 سجنًا جديدًا لممارسة جميع صنوف التعذيب. تعذيب 18 ألف يمني يمنية"، وهي أرقام نسبها الكميم لتقرير "معتقلات الموت".

ويذّكر "محمد المخلافي"، بما كشفه المرصد الأورومتوسطي، "عن مواقع سرية تستخدمها الميليشيات لاحتجاز وتعذيب المدنيين"، التقرير الذي استند على مقابلات مع المختطفين المحررين أكد "على أن منهجية التعذيب أدت إلى عاهات مستديمة وآثار صحية ووفاة عشرات المخطوفين تحت التعذيب بالضرب على الرأس وبالحروق".

وقال وكيل وزارة العدل "فيصل المجيدي"، إن "الفريق الحقوقي الإنساني تحدث أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في سبتمبر الماضي عن توثيقه لتعذيب 17 ألف مختطف بأسلوب ممنهج من قبل الميليشيا الحوثية للفترة من سبتمبر 2015 حتى سبتمبر 2022 بينهم: 507 طفل 150 امرأة إضافة إلى قتل 15 صحفيا".

ويتحدث الصحفي محمد الصالحي عن "تعرض 208 مختطفاً لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت، بينهم 8 أطفال و9 نساء و15 مسناً"، ويشير "محمد الفقيه"، توثيق وزار "حقوق الإنسان"، "أكثر من 300 مختطف ماتوا في سجون ميليشيا الحوثيين تحت التعذيب".

دروع بشرية وتجارة ربحية

وقال الصحفي عبد الله المنيفي، إن الميليشيا "استخدمت الأسرى والمختطفين دروعًا بشرية، وقتلت مئات الأسرى بهذه الطريقة"، مضيفًا "نتذكر بأسى الزملاء عبدالله قابل ويوسف العيزري والأستاذ أمين الرجوي رئيس الدائرة السياسية بإصلاح إب الذين استخدمتهم ميليشيات الحوثي دروعًا بشرية في أحد معتقلاتها بذمار".

وأكد الكميم أنه "لم تحدث في تاريخ الحروب إلا مع عصابات الإرهاب والإجرام أن يتحول المختطفون إلى دروع بشرية"، مضيفاً "لن ننسى شهداء كلية المجتمع في ذمار والشرطة العسكرية في صنعاء ومعسكر هران في ذمار وسجن حيس في الحديدة الذي راح ضحيتها مئات الأبرياء".

وقال خالد العلواني، إن الميليشيات "تتعامل مع المجتمع اليمني في مناطق سيطرتها كجهة احتلال، فتختطف الناشطين والناشطات وتقتل العشرات منهم تحت التعذيب، وتبتز أسرهم وتتكسب من معاناتهم، وهي ترى أن كل شخص لا يتغزل بوجهها القبيح، ولا يؤمن بخرافاتها خطرا يجب إزالته قهرا أو قتلا".

وأوضح وكيل وزارة الإعلام "نجيب غلاب"، أن "الحوثية لم تقدم لليمن غير الخراب والفوضى والحرب من نشأتها الأولى ومستمرة في مراكمة إرهابها اختطفت العاصمة صنعاء وحولتها إلى رهينة وغنائم .. قتلت أكثر من ٤٠٠ مختطف في سجونها .. ناهيك عن الإعدامات الميدانية".

ضحايا وشهود

ينقل الإعلامي "عبدالله إسماعيل" عن المختطف المحرر "هشام اليوسفي"، قوله إن "الداخل إلى سجون الحوثي لا يتم معاملته كمسلم أو بشر، أنهم وحوش بمعنى الكلمة، ووسائل التعذيب لا تخطر حتى على بال الشيطان نفسه، وأبسطها شرب البول والحرمان من النوم لأيام طويلة، وهو ما يسبب مضاعفات تؤدي إلى الوفاة لا محالة".

ويشير "زين العابدين الضبيبي"، إلى شهادة المعتقل السابق "ذي يزن الجبيحي الذي تعرض هو ووالده وأخيه حمزة للسجن في معتقلات الحوثي، أثناء الاعتقال وبعده تعرضت لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي منها إطلاق رصاص فشنج وفتح غطاء العين للرؤية لإيهامي بأن ذلك نتيجة إطلاق النار على جسدي".

ونشر الضبياني شهادة مصورة للمختطف المحرر "جمال المعمري"، يروي بعض تفاصيل تعذيب الميليشيا الحوثية للمختطفين في سجونها حتى الموت، والمختطف "يحيى البكيلي" نموذجا للإجرام والذي قضى في السجون بعد تعذيب وحشي.

قتل وموت بطيء

يقول الضبياني إن "مطلوب موسى محمد الفقير، شاب اختطفته ميليشيا الحوثيين، تعرض للتعذيب الوحشي في سجون ميليشيات الحوثي حتى الموت، ويعد المختطف مطلوب الرقم 171 من المختطفين الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون الميليشيا عام 2019".

ويشير الإعلامي عبدالله إسماعيل إلى إعلان الميليشيا "قبل عامين وفاة المختطف الشاب العشريني الدكتور “محمد غراب"، نتيجة الإصابة بمرض الكوليرا بحسب الحوثيين، وهو من أبناء محافظة إب وكان يعيش في صنعاء، قبل اختطافه من قبل ميليشيا الحوثيين واحتجازه في سجن الأمن السياسي بصنعاء".

ويضيف: "في مارس 2021 توفي الشيخ عباس القميري، من أبناء عزلة الهاملي في مديرية موزع غربي تعز في المستشفى الجمهوري بمدينة تعز، بسبب مضاعفات صحية نتيجة التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله لدى ميليشيا الحوثيين".

وقال إن "ميليشيا الإجرام أسرت الشاب محمد الطاهري لثمانية أشهر قبل تسليمه لأبيه مشلولا فاقدا للنطق جراء التعذيب".

وفي فبراير ٢٠٢١ كشفت منظمة مساواة للحقوق والحريات، عن وفاة المعتقل حسين قاسم زايد عجيلات، من أبناء عمران، بعد أربعة أيام فقط من إفراج الميليشيا عنه، نتيجة تدهور صحته جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له طوال فترة اعتقاله، وفقا لحساب معد يكرب.

ومن بين ضحايا التعذيب الحوثي، باسم عبد الحوبري، من وصاب، محافظة ذمار، توفي في 17 مايو 2022، بعد اختطافه قبل نحو أسبوعين من أحد شوارع العاصمة صنعاء، تعرض الحوبري، خلال فترة الاختطاف للتعذيب الوحشي في سجني الجراف، والحصبة، فارق على إثرها الحياة، بحسب إسماعيل.

وعدد النشطاء العديد من ضحايا السجون ومنهم: "العقيد عبدالمجيد علوس، خالد الحيت، ومنير الشرقي، وحسين عبدالله أخضر، والعريس وليد الإبي، ومحسن محمد القاضي، ليث عبدالعزيز الصبري، وعبدالباري إبراهيم يحيى، وعبدالحميد العجمي، وعزيز دبوان الدهمشي، وياسر السفياني، وعبدالوهاب الشاجع"، وغيرهم الكثير ممن ذكرهم النشطاء.

وأشار هائل البكالي إلى أحدث جرائم الميليشيا وهي "تصفية الأسير محمد عبدالرحمن الحميقاني، المغيب في سجونها تحت التعذيب الوحشي لمدة أربع سنوات".

ويؤكد فيصل الشبيبي، إجرام الميليشيا بقتل المختطفين وأخرهم الحميقاني، "من أبطال البيضاء الرافضين لهذا الفكر الدخيل على مجتمعنا، بعد أربع سنوات من السجن والتعذيب".

وقال وكيل وزارة الإعلام "د. محمد قيزان"، إن "الحميقاني ليس أول من يموت تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي، فقد سبقه كثير من الأبرياء زج بهم الحوثي في سجونه ظلما وعدوانا ونكل بهم حتى توفوا بدون تهم ولا محاكمة".

وأشار المدونون لأبناء تهامة التسعة الذين أعدمتهم ميليشيا الحوثيين بشكل علني، والقاضي حمران الذي قتل بعد ساعات من عملية اختطاف غامضة، والعديد من الضحايا بعضهم يموت ببطء.

ويؤكد "إبراهيم عبد القادر"، في هذا السياق أنه "لم يدخل أحد سجون ميليشيا الحوثيين وخرج سالمًا معافى، أحسنهم حظًا وأفضلهم خرج بإعاقة، ويعاني أوجاع وأمراض مزمنة، لأن من يقع بيدها هو مهدور الدم والكرامة من قبل اختطافه واعتقاله، وما إن يدخل السجن إلا ويواجه صنوف التعذيب الوحشية، يحكم عليه بالعنف والموت البطيء".

ومن الضحايا "جمال المعمري الذي أطلق سراحه بعد إصابته بالشلل نتيجة التعذيب. ومازال المختطف يعاني حتى اليوم من آثار الإرهاب الحوثي وهمجيته".

الصحفيون أيضاً

وقال الصحفي حمزة الجبيحي، إن "زميلنا عادل الزوعري استشهد في الزنزانة بسبب منع علاجه الخاص بالقلب"، مضيفا "استشهد زميلنا علي عوضة بعد جلسة تعذيب ولي سلاسل حول عنقه فعاد إلى الزنزانة متورم ليموت بعد ساعات".

وذكر الضبياني باستمرار "اعتقال الصحفي يونس عبد السلام في سجون ميليشيا الحوثيين وتعرضه للتعذيب".

وقال الإعلامي "خالد عليان"، إن الصحفي "سيبقى هدفاً لكل أعداء الحرية لأنه لا تجتمع العبودية والكهنوتية مع الديمقراطية والحرية".

وأشار سعيد الجعفري إلى "الصحفي أنور الركن الذي كان في طريقة لمنطقة الراهدة مسقط رأسه واعتقلته الميليشيات ولأكثر من عام أمضي في الإخفاء القسري وتحت التعذيب. وحين خرج من المعتقل كان بوضع صحي صعب مات متأثرا بالتعذيب"، مؤكدا أن معاناة الركن "تلخص مأساة المعتقلات والاختطاف".

وقال وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، إن الميليشيا "قتلت الصحفيين ونكلت بهم ولا زال عدد من الصحفيين معرضين للقتل في معتقلاتها وعلى رأسهم الزملاء عبدالخالق عمران وحارث حميد وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي".

صمت وتخاذل الأمم المتحدة

وقال رشدي معيلي، مدير عام الإعلام والعلاقات في المهرة، إن "المجتمع الدولي والإقليمي على إحاطة كاملة بالجرائم الوحشية التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية بحق المختطفين والأسرى.. إبادة عرقية وعنصرية جماعية وتعذيب بأبشع الطرق والأساليب تجاوزت هذه ميليشيا الحوثيين كل حدود الإجرام ومع ذلك تتلقى الدعم الأممي".

واستشرف الإعلامي "عبدالملك اليوسفي"، ما أسماها بـ"تحولات دولية متواترة ستفضي لتصنيف ميليشيا الحوثيين منظمة إرهابية بقرار ملزم لجميع الأعضاء في الأمم المتحدة"، معتبرا "قتل المختطفين والإجرام الحوثي المتواصل يحتم على الجميع توجيه البوصلة باتجاه العدو الأخطر".

وقال أصيل السقلدي، مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن جرائم الإرهاب الحوثية كثيرة "فليسوا أسرى الحرب وحدهم يُقتلون في سجونه بل أن إجرامه قد تعدى ذلك وقادته همجيته وغريزته الدموية إلى قتل المختطفين المدنيين في سجونه الذين يختطفهم بدون أي مبرر ويقتلهم دون ذنب فكم مرة يجب أن يقتُل عبدالملك الحوثي ويقتص الشعب منه".

وأشار الصحفي محمد أنعم، إلى "تحقيق بعثه الخبراء مع ضحايا الانتهاكات المحتجزين في سجون ميليشيا الحوثيين وكشفت تعرضهم للعنف الجنسي والتعذيب.. وهذه تعد من أبشع الجرائم والتي جلبها المجوس معهم من إيران ونقلوها إلى اليمن".

ولفت "فارس عبد العزيز صلاح"، إلى أن "المجتمع الدولي بحاجة إلى التعامل بواقع ومسؤولية تجاه الجرائم الحوثية والعمل على الحد من هذه الجرائم ومغادرة مربع الصمت الذي يشجع الحوثية على ارتكاب المزيد من الجرائم".

وقال منصور الصمدي، إنه "ما يؤسف له أنه ورغم علم المنظمات الحقوقية والإنسانية الأممية والعالمية بطبيعة الجرائم والفظاعات التي تمارسها ميليشيا الكهنوت الحوثية بحق المختطفين في سجونها، إلا أنها ظلت ولا زالت تتجاهل ذلك، مقتصرة أنشطتها على رصد بعض تلك الجرائم وإصدار التقارير فقط".

وأوضح الصحفي صالح البيضاني، أن النفاق الدولي وازدواجية المعايير "يتجلى في تعامل المنظمات الإنسانية مع قضية المعتقلين والمختطفين قسريا في سجون الحوثي والذين لا يغادرون السجون إلا للمقابر، في الوقت الذي تنشغل فيه المنظمات بقضية سجين سياسي يقبع في معتقل خمس نجوم بهدف ابتزاز بلاده سياسيا".

وتداول النشطاء والمدونون صورا وتصميمات وفيديوهات تؤكد جرائم الميليشيا بحق المختطفين والمخفيين قسرا، وخذلان الأمم المتحدة لليمنيين، وتخليها عن مبادئ حماية حقوق الإنسان ومساءلة مرتكبي الانتهاكات، وانخراطها في أحيان عدة في دعم مشاريع الموت والقتل.

وكان الأستاذ محمد قحطان القيادي الإصلاحي المختطف منذ 8 سنوات، حاضرا بقوة في منشورات وتغريدات النشطاء، الذين اعتبروه نموذجا للحقد الحوثي والإجرام والوحشية المفرطة، وقد تداول النشطاء بشكل واسع صورا تجمع الأستاذ قحطان مع وزير الدفاع السابق واللواء فيصل رجب وشقيق الرئيس السابق، وطارق عفاش، وهو ما عكس تضامن كل المكونات مع المختطفين وضحايا السجون السرية للميليشيا المدعومة من إيران.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد