حذّر السفير اليمني لدى الولايات المتحدة، محمد الحضرمي، من خطورة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي عاجل ومستدام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وقال الحضرمي، خلال مشاركته في ندوة أقامها مركز واشنطن للدراسات اليمنية، إن الأوضاع في اليمن تزداد تعقيدا بمرور الوقت وكلّما تأخر الوقت في التوصل لحل سياسي زادت التكلفة، وأصبحت الفاتورة أكبر.

وأشار السفير الحضرمي إلى الدور السلبي، الذي تلعبه إيران في اليمن، ما أدى إلى حدوث مزيد من التعقيدات وإطالة أمد الحرب.

وطالب المجتمع الدولي، وفي مقدّمته الولايات المتحدة والمشرعون في الكونغرس، بالعمل على منع إيران من التدخل في شؤون اليمن.

في السياق، طالبت أربع وأربعون منظمة إنسانية ودولية عاملة في اليمن أطراف النزاع بتمديد الهدنة وتوسيعها، التي من المقرر أن تنتهي الأحد المقبل.

وقالت المنظمات، في بيان مشترك، إن تمديد الهدنة لفترة أطول سيكون الخطوة الأولى لمواصلة البناء على المكاسب، التي تحققت خلال الأشهر الستة الماضية، وخلق الاستقرار اللازم لتقديم مساعدات طويلة الأمد.

وأشارت المنظمات إلى أنه، خلال الأشهر الستة الماضية، شهدت اليمن انخفاضا في عدد الضحايا، محذًرة من أن عودة القتال من جديد لا يهدد فقط بتدمير مكاسب الهدنة، التي تحققت، بل التنمية المستقبلية لليمن.