تحشد القوات الموالية للمجلس الانتقالي والمدعومة من الإمارات عناصرها للتقدم باتجاه منفذ العبر الدولي ومنفذ الوديعة بهدف السيطرة على المنطقة الرابطة بين شبوة وحضرموت، فضلا عن قطع الطريق على مأرب وعزلها عن حضرموت.

ودارت خلال الساعات الماضية اشتباكات ضارية بين الجيش الوطني والقوات الموالية للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال في اليمن، رافقها قصف للطيران المسير الإماراتي على مواقع الجيش على طول الخط الواصل إلى العبر.

وفي الغضون ندد منتسبو قوات الجيش الوطني، بقصف الطيران المسير الإماراتي لمواقع ونقاط القوات الحكومية بمحافظتي شبوة حضرموت.

جاء ذلك خلال تظاهرة نفذها العشرات من منتسبي الجيش في مديرية "العبر" بمحافظة حضرموت.

وأدان المحتجون الغارات الإماراتية، التي استهدفت مواقع الجيش خلال الأيام الماضية، والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى بصفوف الجيش.

وتعهد الجنود خلال التظاهرة، بالدفاع عن المكتسبات الوطنية مؤكدين تصديهم للمؤامرات التي تستهدف قوات الجيش، في الوقت الذي رددوا هتافات عدة بينها "بالروح بالدم نفديك يا يمن".

ورفع المحتجون العلم اليمني خلال مسيرتهم، بعد أيام من تعرض العلم الوطني لإهانات عدة من قبل مليشيا الانتقالي عقب سيطرتها على مدينة عتق عاصمة شبوة ورفع علم الانفصال بدلا من العلم اليمني.

ومن المقرر أن يغلق منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، أمام المسافرين، يومي الخميس والجمعة القادمين.

ووجهت وزارة النقل اليمنية، في مذكرة رسمية بتوقيف الرحلات عبر منفذ الوديعة لمدة يومين (الخميس والجمعة)، بسبب "الازدحام"، كما قالت.

ومع أن النقل أرجعت السبب إلى الازدحام عند المنفذ البري الوحيد، إلا أن معارك تجري على الخط الدولي بين شبوة والعبر بين القوات الحكومية والمليشيات الموالية للإمارات.