تحقيق/غمدان أبوعلي
تشهد محافظة الحديدة العديد من أعمال النهب والسلب والسطو على أراضي المواطنين وبصورة تكشف عن حجم الظلم والجور التي تطال أبناء هذه المحافظة المسالمة،،لم يعد للمواطن التهامي ولا للدولة أراضي في الحديدة كل شيء يتجه نحو النهب والسطو الى جيوب هؤلاء النافذين الذين وجدوا تهامة خير ملجأ لهم وأراضيها خصبة ووجبة دسمة لتحقيق إطماعهم،،فمسلسل نهب الأراضي بدأ يمتد إلى عدد من قرى ومديريات محافظة الحديدة دون ان تحرك الجهات المعنية في المحافظة ساكنا" وفي ظل صمت مريب من قبل الجهات المعنية،،المأساة هذه المرة بدأت تمتد رقعتها لتشمل أراضي لمواطنين مضى عليها مئات السنين اشتروها منذ مئات السنين وبعقود وبصائر شرعية تؤكد وتشير إلى أحقيتهم لهذه الأراضي،،لكن مسلسل وأطماع ناهبي الأراضي لا تؤمن بهذه الوثائق ولا تعترف بها وتظل القوة والهنجمة والقبيلة والمسلح هم عصا المتنفذين التي تسحق بها المواطنين من أبناء تهامة ليتواصل النهب لأراضي المواطنين أمام مرأى ومسمع المسئولين في المحافظة. .
"أخبار اليوم" حاولت رصد حصيلة أولية من مسلسل نهب الأراضي في ظل الصمت المريب من الجهات المختصة في المحافظة وغياب هيبة الدولة كذلك في الأسطر التالية:
البداية كانت مع الحاج / احمد محمد عفيف والذي يبلغ من العمر 60 عاما" من مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة والذي وجدته في إحدى المحاكم في محافظة الحديدة وفي يديه ملفات شريعة وأوامر قهرية حصل عليها من قبل المحكمة والأمن والنيابة بالقبض على المتنفذين والمعتدين على أرضه الزراعية والتي يمتلكها ويقتات منها مصروفة اليومي على الرغم من كبر سنة وعلى الرغم من ان الشريعة قد أنهكته وخسرته أموالاً " كثيرة جراء المتابعة والجري من جهة إلى أخرى يبحث عن أمن وأمان لأرضه الزراعية إلا أن هذا الحاج لازال يتردد على نيابة ومحكمة وامن زبيد دائما" لاسترداد حقه وقانون ودولة توقف هؤلاء المعتدين والمتنفذين الذين سطوا على أرضه الزراعية ونهبوا ما فيها من محاصيل زراعية ويضيف العفيف بأنه يمتلك ما يقارب 100 أمر بالقبض على المتنفذين « ع. ع. س. ي» ،« ف. ع. س. ي» احدهما ضابط في إحدى الوحدات العسكرية وآخرين إلا أن الجهات المعنية مقصرة في أداء واجبها. .
الحاج العفيف عرض علينا مستندات وأوراق ووثائق تثبت ملكيته لهذه الأرض والأمل لازال لديه في أن النائب العام والأخ وزير الداخلية سيقومان بأنصافه من سماسرة نهب الأراضي والذين يترددون على أرضه من وقت لآخر بل ويتمترسون في أرضة الزراعية ويقتلعون محاصيلها من ويسرحون ويمرحون طلقاء بل ويهددون ولم يكتفوا بكل ذلك بل قاموا بسرقة ماطور المزرعة وجميع الأدوات المتعلقة با لزراعة - الصحيفة- تحتفظ بمحاضر جمع الاستدلالات المتعلقة بالقضية والتي تفيد بقيام المتنفذين المذكورين بسرقة كل ما بداخل المزرعة التابعة للحاج الطيب. .
ويمضي الحاج / احمد العفيف بالقول : بأن هؤلاء المتنفذين قد صدر في حقم قرار اتهام صادر عن نيابة زبيد الابتدائية برقم 254 حيث اتهمتهم النيابة بأنهم انتهكوا حرمة عقار «مزرعة» العفيف ونهبوا منها محصول البسباس المزروع فيها وبالقوة وبقوا فيها وبقوة السلاح. . ويواصل حديثة بأن كل الوثائق وأوامر النيابة والمحكمة بالكف عن الاعتداء على الأرض إلا أن المتنفذين لازالوا يترددون على أرضة ويتحدون هيبة الدولة وقوانينها ويتهربون من الحضور الى النيابة أو حتى المحكمة لمثول أمامها ويتساءل من سينقذنا من هؤلاء المتنفذين الذين يهاجمون مزرعتي وأولادي بأسلحتهم ومرافقيهم دون القبض عليهم من قبل الجهات المعنية. . هذا وطالب العفيف بأنصافه من هؤلاء المتنفذين وتوفير الأمن والحماية لأرضه من المعتدين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم وليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على حقوق الغير دون وجه حق لإرساء دولة النظام والقانون. .
مناشدات وصرخات
وفي الحديدة والتي لاتزال تشهد العديد من عمليات النهب والسطو على أراضي المواطنين وأمام مسمع ومرأى المسئولين حيث لايزال ورثة إسماعيل الشيباني يترددون على أمن المحافظة والنيابة والجهات المعنية بالمحافظة لضبط المعتدين على أرضهم المشتراه منذ أربعين سنة وببصائر شرعية حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها. . ويضيف ورثة الشيباني ل(أخبار اليوم) أنهم فوجئؤا بقيام عصابة مدججة بالسلاح يتزعمهم المدعو ( م. ض) بالهجوم على الأرض بغرض نهبها والاستيلاء والبسط عليها وبدون إي وجه حق مستعينين ومستغلين نفوذهم العسكري والرسمي ومن يقف خلفهم من مافيا الأراضي والنهب بالمحافظة التي ترهب وترعب كل من يريد أن يعيش آمنا في وطنه ليستسلم لابتزازهم الرخيص كمجموعة من المرتزقة تعمل ضد مصلحة الوطن وتقف حجر عثرة أمام أي تطور وازدهار لهذا الوطن وتقلق الأمن والاستقرار مستخدمة كافة الأساليب والطرق لتحقيق غاياتها ومآربها الدنيئة ".
وفي مناشدة رفعها ورثة الشيباني إلى رئيس الجمهورية جاء فيها " نحن أبناء المرحوم إسماعيل الشيباني نناشدكم الله عزوجل نصرتنا ورفع الظلم عنا من قبل بعض من يريد نهب أرضنا الكائنة في شرق شارع جيزان منطقة ( المتينية ) والبالغ مساحتها 100 معاد ونمتلكها منذ أربعين عاما" والمشتراه من سنة 1390م بموجب بصائر شرعية. .
وأضافوا بأنهم فوجئوا بقيام المدعو ( م. ج) بالسطو على أرضنا وبدون وجه حق مستعينا" بمسلحين وبنفوذه القبلي وشخصيات أخرى. .
في ضننا أن لا قانون يوقفه أو نظام يردعه وبالرغم من التوجيهات العديدة من البحث والنيابة والشرطة العسكرية والمحافظة إلا أن المتنفذ يرفض المثول أمام الجهات السابقة مما يدل على عدم استناده إلى إي وثائق. .
الوالد المشير علي عبدالله صالح " أننا نحملكم المسئولية في إنصافنا وبموجب اعتباركم أباً لكل يتيم ومعينا" لنصرة المظلومين ان تقف معنا وتمنع الظلم عنا ،وذلك بمنع الاعتداء والتوجية باحترام القانون الذي يجرم استخدام المسلحين في المدن الرسمية والتوجيه إلى الجهات الأمنية والشرطة العسكرية بضبط المذكور وتحويل القضية الى القضاء ليقول كلمة الفصل كونه المعني بالفصل في مثل هذه القضايا. . .
حتى أراضي المدارس لم تسلم
من الأذى !!
حتى أراضي المدارس والتي تتبع الدولة طالتها أيادي الناهبين والمتنفذين حيث تعرضت أرضية مدرسة النصر الأساسية بمديرية المنصورية والتي تبعد عن محافظة الحديدة عدة كيلو مترات من قبل مجموعة من الأشخاص والتي كان مقررا" ان يتم تسويرها لمقر بناء روضة الأطفال للمديرية من الوزارة ضمن مشروع توسيع التعليم الأساسي. . .
هذا ولاتزال هذه القضية منظورة لدى محكمة الاستئناف للنظر في النزاع الحاصل بين مجموعة من الاشخاص ومكتب التربية والتعليم للبث في أحقية هذه الأرض والتي تعرضت للاعتداء والبناء وفيما لايزال العديد من التربويين ينتظرون الإنصاف من عدالة المحكمة واستعادة أرضية المدرسة ووقف الاعتداء على أملاك الدولة. . .
ضحايا نهب الأراضي بالعشرات
ضحايا نهب الأراضي كثيرين جدا" وكل يوم وكل ثانية نسمع ونرى ونشاهد ونقراء عن قتلى وجرحى وإصابات بين مواطنين مساكين ومتنفذين بلاطجة يحاولون نهب اراضي مواطنين مضى عليهم سنين فيها الا ان اطماع هؤلا المتنفذين لاتعترف بأي شي سوى نهب هذه الأرض اوتلك الارض في ظل عجز رهيب من قبل الجهات المعنية في المحافظة والتي لاتزال في سبات عميق ،حيث لقي عدداً من المواطنين في عدد من قرى المحافظة مصرعهم وجرح آخرون اثر اندلاع اشتباكات على اراضي تابعة للمواطنين ،كما شهدت محافظة الحديدة اشتباكات عنيفة خلال الشهرين الماضيين بين مسلحين من قبائل مأرب وأشخاص من الزريقة بتعز في نزاع على اراضي شمال الحديدة أصيب على أثرها محمد سلطان الزريقي عضو المجلس المحلي بجراح فيما قتل ابن عمه اثناء الاشتباكات. . وهكذا يوميا" وبشكل مخيف يتساقط أبناء الحديدة يوما" بعد يوم بسبب تواجد مافيا الأراضي في أقطار الحديدة ويتمتعون بحماية السلاح والقبيلة اهم شيء انك تكون ناهب أراضي ومعك ظهر فالبلد بلدهم وأبناء تهامة لهم الله. . .
أراضي المغتربين يطالها النهب أيضاً
نافذون من أصحاب النفوذ وسماسرة من ناهبي الأراضي في الحديدة أقدموا على اغتصاب أراضي أكثر من 700 مغترب يمني بمدينة المغتربين النموذجية بمحافظة الحديدة في عمليات اعتداء وسطو مسلح ونهب منظم من قبل عدد من المتنفذين من خارج المحافظة، وذلك رغم امتلاك المغتربين لكافة الوثائق والمستندات الرسمية التي تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي، بحسب وثائقهم وشكواهم والمجلس المحلي والأجهزة المختصة تقف عاجزة ومتفرجة إن لم تكن متواطئة كما يقول هؤلاء من ضبط الجناة المعتدين على أراضي المغتربين وإعادتها إليهم. . والشكاوى التي يقدمونها تذهب باتجاه الصمت والنسيان والإهمال. . . وأوضحت المصادر أن المغتربين لجؤوا إلى المكتب الذي حرر لهم عدة مذكرات إلى وزير شؤون المغتربين ومحافظ المحافظة وإدارة أمن المحافظة إلا أن الظلم الذي تعرض له المغتربون مازال قائماً ولم تستطع هذه الجهات حتى الآن إنصافهم وإعادة ممتلكاتهم، كما يقوم المعتدون بتهديد المغتربين بالتصفية الجسدية في حالة وصولهم إلى أراضيهم بمدينة المغتربين وقد تم توكيل محام للمغتربين الذين تعرضت أراضيهم للاعتداء والاغتصاب لرفع قضايا أمام المحاكم المختصة. .
هناك الكثير والكثير من الشكاوي والمآسي يعاني منها أبناء تهامة والتي تجعل الإنسان يتألم في ظل دولة لم تستطع حمايته وتوفير الأمن والأمان له جراء النهب المنظم والسطو والاعتداء والتشليح والاغتصاب لأراضي تابعة لأناس باعو وما فوقهم لشراء ارض لهم لأولادهم إلا ان تلك الأراضي لن تترك من قبل النافذون لان كل همهم هو الاستيلاء على اكبر قدر ممكن من أراضي المواطنين المساكين وإمام مرأى ومسمع الجميع فهل من رجل حكيم ينقذً أبناء تهامة من أطماع ناهبي الأراضي وهل من ما تحتهم حكيم يوقف ظلم مافيا الأراضي في الحديدة ،وهل من رجل يستحي من نفسه ويوقف فساد هؤلاء ،إنني وكل أبناء تهامة الطيبين في الانتظار فهل من مجيب يرحمكم الله. <
