تحقيق مصور : فاروق مقبل
في جولتها داخل منطقة السنينة بأمانة العاصمة كانت "أخبار اليوم" تفتش عن وجود المجلس المحلية على أرض الواقع.
السنينة جزء من مديرية معين في أمانة العاصمة وبالتالي ليست في منطقة نائية يصعب الوصول إليها من قبل المسئولين عنها. . فقط الأمر بحاجة إلى شعور بالمسئولية ولو لمدة ساعة باليوم وثلاثين ساعة بالشهر و360 ساعة بالعام الواحد.
ربما لن يتفق معنا المجلس المحلي فيما نقوله هنا لكن هذه الصور ألتقطت أمس الخامس من أكتوبر 2009 في الخط الرئيسي الأول داخل منطقة السنينة ويمكن للجميع التمييز.
فصاحب الأرضية هنا يقوم بأعمال الحفريات في أرضيته وبالتأكيد لديه رخصة من الأشغال في المنطقة وإلا فمن غير الممكن أن يقوم هذا الشخص أياً كان بإغلاق الشارع العام بجبل من التراب المرفوع من أرضيته دون شعور بالمسئولية.
يقول أحد أبناء المنطقة وهو من المتضررين جراء هذه الأعمال المستفزة إن صاحب هذه الأرض التي بدأ العمل فيها من صباح أمس الاثنين هو نفسه صاحب العمل الآخر في الشارع الخلفي المسدود بجبل من التراب منذ ما يقارب ثلاثة أشهر. ربما ظن صاحب العمل أن مجرد حصوله على ترخيص إذا افترضنا وجود الترخيص يخوله بتملك الشارع العام المدة التي يريدها فيصير من حقه سد الشارع ومداخل المنازل دون شعور بالمسئولية.
لكن محمد الذي سُد مدخل منزله تماماً وهو منذ ثلاثة أشهر يركن السيارة خارج حوش منزله يقول كيف يشعر هو بالمسئولية التي لم يشعر بها مجلس محلي وإدارة مديرية منحته الترخيص دون أن تلزمه بنقل الحفريات إلى خارج المنطقة وليس تكويمها بهذا الشكل الذي تراه.
وبصراحة شوارع السنينة أو طرقها إن جاز التعبير لا يمكنها أن تتحمل المزيد فهي غنية عن التعريف، غنية عن وصفها بالمشاريع المتعثرة الأمر الذي جعل من منطقة السنينة بؤرة للخارجين عن القانون كما يقول أفراد من الأمن لكنها أيضا بؤرة لفساد في الكهرباء وفساد في التعليم وبؤرة حتى للمجاري الطافحة طوال أيام السنة. .
ولا نطيل على محلي مشغول بل نترك للصور أن تخبركم الحقيقة. . حقيقة محلي غير مسئووووووووول. <