في لحج ..مسؤولون يتشدقون بالقانون وهم خارجون عنه

2009-09-17 03:57:01

تحقيق/ وهيب الذيباني

سيادة الرئيس إن المتآمرين على الوطن يزداد عددهم يوماً بعد يوم، وتظهر نواياهم ومخططاتهم أكثر فأكثر،وتلمح أساليبهم وطرقهم المتعددة في أي مكان يشغلونه، ليس كل المتآمرين هم من المعارضين أو من في الشارع ولكن أن الأكثر منهم متآمرين على الوطن في عدة مناصب عديدة في الدولة وأنتم تدركون ذلك في كثير من القضايا والمشاكل التي يفتعلونها ووصل صداها إلى سيادتكم وعلمتم من المسبب لها، وهم الذين جعلوا من الحبة قبة، وتجاهلوا المشكلة حتى تصبح أزمة ، أن لم تكن عدة أزمات عبر نفوذهم وفسادهم وفساد فروعهم ومناصريهم وتكوينهم لعصابات مافيا تبطش وتنهب،وتخرب، وتسرق، وكل هذا يتم دون حساب ولا عقاب، وفوق هذا يتشدقون باسم القانون،وهم السبب في زعزعة الأمن والاستقرار ونحن مستعدون يا سيادة الرئيس أن نبرهن وندلك بذلك، أن لم تكن تعلم وأن كنت تعلم ذلك فنحن نأمل من سيادتكم أن تتداركوا خطورة الوضع قبل فوات الأوان، وأن تنصفوا المظلومين وهم يطالبون بالقوانين قبل أن يجعلهم ذلك الظلم خارجين عن القانون، فإذا استمر هذا الوضع على هذه الطريقة فأتوقع خلال فترة قصيرة أن يصبح نصف الشعب اليمني خارجين عن القانون.

كل هذا يأتي بسبب أفعال وممارسات غير مسؤولة من مسؤولين يشغلون مناصب في الدولة يستقلون السيارات الفاخرة، والفلل الفاخرة ، والامتيازات الضخمة، وفوق هذا هم الذين يفتعلون هذه الأزمات لغرض مضاعفة هذه الامتيازات، عبر نهب حقوق الناس، وإهمال قضاياهم وعدم حلها ومماطلة معاملاتهم وإجراءاتهم وحبسها في الأدراج وآخر المطاف قد يصل إلى حبس المطالب بحقه إذا رفع صوته، أو حاول أن يظهر حقه المنهوب، وقد يصبح بالأخير خارج عن القانون ويصبح أنه يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وهذه التهم تكيف للمواطن المسكين المكلوم من قبل مسؤولين فاسدون متنفذين يعملون ضد الوطن ووحدته وضدا لقيادة السياسية، عبر أساليب وطرق ملتوية دون أن يدركها المسؤولون الشرفاء في القيادة السياسية ولم تعمل على محاسبتهم ومعاقبتهم، فإلى متى هذا يا سيادة الرئيس؟!!!

قام بأخذ الباص وهو مكره لغرض إظهار قضيته

سيادة الرئيس أريد أن أوضح لسيادتكم نموذجاً من هذه المشاكل وهي المشكلة التي أدت إلى خطف باص البريد بمديرية ردفان فهذا قد حدث من قبل مواطن يدعى/ أنيس مثنى قاسم بسبب قطع راتبه وعمله الذي لا زال موقفاً منذ أكتوبر 2006م من قبل قيادة النجدة بصنعاء بالرغم من توجيه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والذي أمر بصرف رواتبه وتوجيهات نائب وزير الداخلية والذي أمر بضرورة صرف رواتبه وتوجيهات وزير الداخلية لإعادة راتب المذكور وعودته لعمله، وكل هذه التوجيهات إلى مدير عام شرطة النجدة إلا أنه للأسف ا لشديد لم بلق كل هذه الأوامر أي تجاوب، ولم تر النور إلى يومنا هذا ولم تنفع لا توجيهات وزير الداخلية ولا نائبة ولا وكيل الوزارة ولا التدخلات لحل هذه المشكلة وضل يتابع راتبه من أكتوبر 2006 وهو من مكتب إلى آخر ومن إدارة إلى إدارة، وتم عرض هذه المشكلة على عدد من المسؤولين في الدولة من أبناء ردفان ومن يعرفهم من خارج ردفان لعلهم يستطيعون أن يحلوا هذه المشكلة ولكن لا حياة لمن تنادي، فقد ظل في صنعاء منذ أكتوبر 2006 وهو يتابع لإعادة راتبه لم يستطع العودة إلى أسرته وإلى أطفاله حتى وصل إلى مكتب رئيس الجمهورية وسلم هناك ملف تظلم رقم 1255 بتاريخ 13/4/2009م، أتدركون لماذا ضل كل هذه الفترة في صنعاء وهو يتابع لأنه لا يملك لأسرته شيئاً بالعودة سوى راتبه ووظيفته التي تعولهم، وبعد كل هذه الفترة وبسبب الديون التي أثقلت كاهله، وأصبح يعاني من اضطرابات نفسية أكثر فأكثر من هذه الحالة التي وصل إليها، علماً أن لديه أسرة مكونة من ستة أفراد أصبح يجتاحهم الفقر والجوع والمرض ولا يوجد لديهم ما يقتاتون به فقد أصبحوا أيتاماً في ردفان، ووالدهم مشرد في صنعاء يعاني من الجوع والبرد والقلق على أسرته، ولا يملك حتى حق الاتصال لأسرته للاطمئنان عليهم.

سيادة الرئيس إذا كان هذا قد حصل لشخص آخر ضعيف الإيمان لربما وصل الأمر إلى أعمال عنف وسرقة وقد يصل إلى الانتحار جراء طول فترة المتابعة ولكن أن طول صبره جعله يتكبد هذه المعاناة وحفاظه على سمعته وسمعة أسرته وسمعة ردفان تحمل كل هذا إلا أنه للأسف الشديد هناك من يتجاهل ويستهتر بل يسخر من هذا، وقد وجه هذه المواطن عدة رسائل قبل عدة أشهر على عدد من المسؤولين ومن ثم إلى كل مشائخ وأعيان وعقلاء ردفان نذكر بعض من هذه المذكرات.

هذه قضيتي إليكم وأن هواني وهوان أسرتي قد يوصلني إلى عمل لا أندم عليه لكوني قد وصلت إلى طريق مسدود، وهذه مشكلتي بين أيديكم أطلب منكم إيجاد لي حلول لكونكم أنتم من تصلون إلى السلطة وكلمتكم مجابة، وقال أن أطفالي اليوم يطالبون مني مواد غذائية.. لقمة العيش لا يطلبون شكلاته ... ولا عصير .. ولا نزهه .. ولا كسوة.. ولا حتى فرش تحت جلودهم.. وقال: أني قد ،طبقت النظام والقانون بحذافيرها وأوصلت مشكلتي إلى مكتب رئيس الجمهورية قبل أن أصل إلى وعمل لا يحمد عقباه لكوني بدون مرتب أكثر من سنتين ونصف.

نعم هذه المشكلة هي التي جعلت أنيس مثنى قاسم يقوم بخطف باص البريد وهو مكره على هذا الفعل، بل أنه أصبح مجبراً على القيام بهذا الفعل لأنه لا أحد يتجاوب معه ولا أحد يعبر مشكلته فأضطر إلى أخذ باص البريد وهو الآن يقوم بالحراسة عليه ليل ونهار ويحافظ عليه وليس لديه مطلب آخر سوى أنه يريد أعادته لعمله وصرف رواتبه، وأخذ الباص هو لغرض إظهار قضيته أمام الرأي العام والقيادات العليا التي لم يستطع الوصول إليها حتى يتم بعد ذلك إعادة الباص لأصحابه، ولا يوجد لديه سبب إلا هذا ولكن إذا سألنا من هو السبب في ذلك؟ فلك يا سيادة الرئيس أن تتأكد وتدرك وتعرف هذا النوع من المشاكل، لأنك أنت الوحيد الذي تستطيع من ذلك لأنه أصبح ليس بمقدور أحد أن يطالب بحقه أو يتكلم عنه من الناس أمام مسؤولين يتشدقون بالقانون وهم يعملون خارج القانون ويتكلمون عن حقوق الناس وهم ينهبونها، ويطلقون التسميات السيئة على كل من يطالبهم بحل مشكلته أو إعطائه حقوقه أو محاولة حتى إظهار مشكلته.

أن قيام أنيس مثنى قاسم بأخذ الباص لم تكن نتيجة لحظة التفكير وقت التخزينة أو من سمات وعادات أسرته أو قبيلته ولكن أن الدافع الرئيسي للقيام بهذه العملية الشاقة هو لفت انتباه الشرفاء لقضيته التي احتوت في كل طياتها الظلم والحرمان ونهب حقوقه من قبل متنفذين في السلطة.

مدير عام حبيل جبر خرج عن النطاق الجغرافي والقانوني للمديرية

كل هذا وما تم من معاملة لا تتسم بروح المسؤولية لمواطن ينتمي إلى اليمن وإيقاف راتبه وعمله ولا تتسم بروح المسؤولية لمواطن ينتمي إلى اليمن وإيقاف راتبه وعمله وتجويعه وإرساله إلى أعلى مراتب الفقر، ومحاولتهم لتحويله إلى فرد خارج القانون.

جاءت لتحدث مشكلة أخرى بتاريخ 29/8/2009م في يوم السبت من قبل مدير عام مديرية حبيل جبر عند قيامة بالتقطع للطريق الذي يربط ظاهرة البكري بعاصمة المديرية ردفان بدون وجه حق لأنه خارج الاختصاص المكاني لمديرية حبيل جبر فقد أقام النقطة في منطقة شعب يتم و تتبع لمديرية ردفان وأقام أتباعه المتارس على محاذاة الطريق وعلى التلال المحاذاة للخط، وكأنه سوف يخوض معركة مع قوة نظامية أو عسكرية وبرفقة مدير أمن حبيل جبر وجنوده، وقام باستفزاز الشباب وهم يستقلون باص الأجرة وكيل لهم السبب والشتم والألفاظ السيئة التي لا تصلح بأن تكون صادرة من مسؤول مدير عام مديرية وإنزالهم بالقوة من فوق باص الأجرة الذي يستقلونه هم وعدد من الركاب ما يقارب العشرة، علماً أنهم لم يكونوا هاربين من جهة لأنهم في ذلك الحين متجهين من الريف باتجاه عاصمة مديرية ردفان أي مدينة الحبيلين.

ويعد نزولهم من باص الأجرة حدث إطلاق النار الكثيف عليهم وتم قتل الشاب "بكيل صالح عركل" وهذا الشاب هو من الشباب البواسل الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الوطن والوحدة والثورة والجمهورية في حرب صعدة وتعرض لإصابتين في فخذه اليسرى ويده اليمنى وأصيب بعدة شظايا في عدد من أنحاء جسمه.

فقد أدى حادث قطع الطريق من قبل مدير عام حبيل جبر في شعب يتم بمديرية ردفان إلى وفاته وإصابة الشاب "صالح قائد صالح" بطلق ناري في فخذه الأيسر، وإصابة مدير عام مديرية حبيل جبر في الساق الأيسر.

فقد كان قطع الطريق من قبل مدير عام جبيل جبر وإنشاء نقطة تفتيش في مديرية ردفان واعترض باصات الأجرة بحجة أنه يبحث عن باص البريد الذي خطف من مديرية ردفان التي ليس له صلة بهذه المديرية لأنه هو مدير عام حبيل جبر، وفوق هذا هو يعلم أن الباص قد تم أخذه إلى منطقة ريفية والسبب في أخذ الباص ومن هو الذي قام بأخذه إلا أنه تعمد أقامة هذه النقطة وبعظمة جبروته يستعرض بعضلاته التي اتسمت بالعنجهية وبطريقة غير قانونية الغرض منها إثارة المشاكل والأزمات.

تعامل مع الجريح بطريقة غير إنسانية ولا أخلاقية

عندما تم اسعاف الجريح صالح قائد صالح إلى مستشفى ابن خلدون بسبب الإصابة التي تعرض لها في حادث التقطع لهم من قبل مدير عام حبيل جبر وهم على متن باص الأجرة وعند الوصول إلى المستشفى يتفاجأ الجميع بأن القيد الحديدي من رجال الأمن يصل إلى يد الجريح قبل أن تصل الإسعافات الأولية من الطبيب للجريح ، وعندما استنكر الموجودون عند الجريح ذلك الفعل توعدهم رجال الأمن بالسجن وتحدث أحد الجنود بالالفاظ السيئة على بعض الموجودين هناك إلى أن تم الزج بأحدهم السجن لعدة ساعات ، وبعد تمديده على السرير في قسم الجراحة تجرأ نفس الجندي بإحراق الجريح باليد بالقراعة الغاز حتى أنه خلع الجلد من يده وهو مكبل بالقيد على السرير وبصورة تعسفية واستفزازية وغير أخلاقية ولا إنسانية ولا أحد يعلم ما هو الدافع من وراءه ؟ ومن تخدم هذه الأفعال؟ لكل هذا لغرض إثارة المشاكل والأزمات لا أقل ولا أكثر..

وبعد كل هذه الأفعال الغير أخلاقية تم إخراج الجريح من المستشفى في اليوم الثالث من إصابته إلى سجن الأمن العام بالمحافظة بدون أي علاجات ليقبع وسط سجن يئن بالقمامات والأوساخ ثم يتم في اليوم التالي نقله إلى سجن صبر المركزي وبدون اعطائه أي علاجات ولا تضميد الجرح الذي ينزف دماً.

ولم تتوفر في السجن أي مقومات طبية ولا صحية وتعرض لمعاملة من قبل إدارة البحث الجنائي بالمحافظة اتصفت بالغير أخلاقية ولا إنسانية - الذين أصبحوا يتهربون من تفعيل دور القانون إلا بما يلبي أهدافهم وطموحاتهم وللجهات التي يتعاطفون معها وأصبح القانون وفق مزاجهم لا أقل ولا أكثر وسط صمت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومدير أمن المحافظة وغيرها من الجهات المختصة الذين يتعاطفون مع هذه الإجراءات الغير قانونية لغرض الأزمات.

مشائخ وأعيان ردفان يطالبون بتفعيل القانون:

طالب مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية ... بضرورة تفعيل القانون تجاه الجناة الذين ارتكبوا جريمة التقطع وقتل الشاب بكيل صالح محمد وإصابة الشاب صالح قائد صالح بتاريخ 29/8/2009م في شعب يتم بمديرية ردفان.

وذلك وفق رسالتهم الموجهة في تاريخ /8/2009م إلى محافظ محافظة لحج ونائبه والتي خرج بها الاجتماع الموسع الذي عقد بتاريخ 3/9/2009م في مدينة الحبيلين الذي حضره جمع كبير من مشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية وحقوقية ومنظمات مجتمع مدني وأعضاء مجالس محلية بمديرية ردفان الأربع والذي كرس لمناقشة المستجدات وما حدث من تداعيات بسبب الجريمة التي ارتكبها مدير عام مديرية حبيل جبر واتباعه .. بالتقطع خارج الاختصاص المكاني لمديرية حبيل جبر وقاموا بقتل الشاب بكيل عركل وجرح صالح قائد وما تلته هذه الجريمة البشعة من جرائم أخرى قام بها بعض المتنفذين في المحافظة عندما قيدوا الجريح صالح قائد صالح وهو ينزف دماً على سرير العلاج في مستشفى ابن خلدون وايضاً ما أرتكب بحقه من جريمة عندما اقتيد من فوق سرير المستشفى إلى الزنزانة من دون مراعاة أبسط الحقوق الإنسانية والأخلاقية بينما الجناة محمد راجح وبعض من تمالأ معه في جريمته تلك يتنقلون بين صالات المطارات لغرض السفر خارج البلاد للعلاج والاستجمام كل هذا يحدث في مرأى ومسمع من السلطات السياسية والقضائية والرأي العام وهو ما قد يدفع إن لم يتم إلزام الجهات المعنية بتفعيل القانون تجاه هؤلاء الجناة الذين يريدون أن يضعوا أنفسهم فوق القانون .. قد يدفع الناس إلى نهج السلوك الغير قانوني والغير حضاري في الوصول إلى حقوقهم المكتسبة دستورياً تجاه الناس الذين يستغلون مواقعهم في تجاوز القوانين النافذة كل هذا يوضع أمامكم أيها الأخوة في قيادة المحافظة من قبل اللجنة المشكلة من قبائل مديرية ردفان الأربع التي تم تشكيلها بتكليف من جميع أبناء مديريات ردفان الأربع المديريات بمختلف انتماءاتهم السياسية وفئاتهم الاجتماعية، وطالبوا بتفعيل ما خرج به اجتماع أبناء ردفان الموسع، والعمل على تفعيل القانون بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم أمام الجهات القضائية لينالوا عقابهم العادل، وسرعة الإفراج عن الجريح صالح قائد ومعالجته على نفقة الدولة.

وجاءت توجيهات الأخ / علي حيدرة ماطر نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج إلى مدير أمن المحافظة صريحة وواضحة بسرعة إعطاء فرصة لعلاج الجريح في المستشفى وتقديم كافة الأطراف للقضاء وفقاً للقانون وبشكل عاجل.

إلا أنه للأسف الشديد لم تنص توجيهات مدير الأمن بالمحافظة على التوجيه بالتحقيق مع كافة الأطراف ولم يأمر بتطبيق القانون وفق ما طلبه المشائخ والأعيان ...في مديريات ردفان ووفق ما أمر به الأمين العام لمحلي لحج ولم ينظر إلى الجوانب الإنسانية والأخلاقية في إعطاء كل ذي حق حقه وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء لكي يقتدي به الناس..

نعم يوجد لدينا مسؤولون كثر في عدة مناصب يتنصلون عن تطبيق القانون ويتهربون من إعطاء الناس حقوقهم ويجعلون من كل مشكلة أزمة لغرض استثمارها لمصالحهم وتنفيذ أهداف تصب لصالح جهات أخرى يعملون لها ، نعم هذه هي الحقيقة.

"الداعري وأبو عمار" في المحافظة أنموذج للتجاوب:

عند التنقل بين مكاتب المحافظة والمطالبة إيجاد حلول منصفة لهذه القضية وتفعيل دور القانون وفق ما طالبه مشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية وأعضاء مجالس محلية.. لم تلق أي تجاوب ، ولم تجد أذناً صاغية فالمحافظ لا يتجاوب، ولا كأنها حصلت حادثة قتل ويتهرب من حل هذه المشكلة مثلها مثل غيرها من المشاكل التي تعودنا منه التهرب فيها .

وبدوره هو الآخر الأمين العام لمحلي لحج أعطى توجيهاً ولم يلق أي تجاوب ولم تكن منه متابعة لتوجيهاته التي لم تنفذ من قبل الجهات المختصة في المحافظة بالطريقة المطلوبة والتي لا أحد يطالب فيها سوى تفعيل دور القانون على الجميع . وقد كانت هذه المشكلة محل إهمال وتجاهل السلطة المحلية بالمحافظة وعدم التزامهم بمهامهم في قيادة المحافظة وفق القانون وعدم التعامل مع المشكلة بروح المسؤولية وعدم قدرتهم على التعامل مع كل مشكلة بالإجراءات اللازمة والقانونية كانت ستجعل من المشكلة أزمة أو كارثة لا يحمد عقباها بعد إهمال وتماطل الجهات المختصة في المحافظة وتجاهلهم لمطالب المشائخ ..

أما مدير أمن المحافظة الذي سيطر على توجيهاته الخوف والخجل والتهرب من الأمر بتفعيل دور القانون في مجريات هذه القضية حتى وصل الوضع في مديريات ردفان إلى حد التوتر والانفعال بسبب تجاهل مطالبهم القانونية .

وبعد فشل قيادة المحافظة بالتدخل وتدارك تبعات هذه المشكلة جاء تدخل عدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والحقوقية والشباب، وتفاعل الأوفياء في المحافظة وهم الأستاذ مشعل سيف الداعري مدير عام الشباب والرياضة بمحافظة لحج والعقيد / أبو عمار مدير أمن مديرية تبن وتدخلهم الذي انقذ الموقف المتأزم والمتوتر والتحرك بمتابعة القضية وعمل الإجراءات اللازمة لتهدئة النفوس المتوترة بسبب المشكلة التي حصلت وإهمال سلطات المحافظة لتفعيل دور القانون... والذي شكرهم الجميع على هذا الموقف النبيل والشجاع.

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد