أكد علي السيد -نائب رئيس اللجان الشعبية في مديرية خنفر محافظة أبين- أن اللجان تمكنت من ضبط شخصين من القاعدة في مدينة جعار.
وأضاف السيد في تصريح لـ "أخبار اليوم" أن الشخصين قد اعترفا خلال التحقيقات بان القاعدة قد قامت بتجنيدهم وشراء لهم دراجتين نارية وصرفت لهم بعض مبالغ مالية بغية مراقب تحركات أعضاء اللجان ووضع الحيثيات بغية استهداف أعضاء اللجان الشعبية في مدينة جعار والمناطق المجاورة لها, مشيراً إلى أن التحقيقات مازالت جارية أيضاً مع عدد من العناصر التي ضبطتهم اللجان يعملون جواسيساً مع أعضاء القاعدة.
وأكد أن اللجان بفضل تعاون المواطنين في جعار ستلاحق تلك العناصر التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار, لافتاً إلى أن هناك جهوداً تبذل من قبل الشخصيات الاجتماعية في جعار وباتيس لإنهاء الإشكال الذي جرى بين قبائل السعيدى وأعضاء اللجان وراح ضحيتها 4 أشخاص من الطرفين الأسبوع الماضي في باتيس.
وفي السياق أصدر محافظ أبين/جمال العاقل قراراً بتشكيل لجنة لتهدئة الأوضاع في باتيس، برئاسة المحافظ..
وأشارت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" إلى أن السلطة المحلية بأبين فرضت هدنة إجبارية بدأت أمس الخميس لتستمر 3 أشهر.
ووجه المحافظ العاقل السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة لحل قضية النزاع بين آل السعيدي وآل السادة قانوناً أو عرفاً.
وتضمنت الهدنة الزام الأطراف المتنازعة بحفظ الأمن والأمان بما يؤمن استمرار هذه الهدنة، وعلى اللجنة إتخاذ إجراءات صارمة ورادعة ضد أي طرف بخل الهدنة.
كما تضمن قرار المحافظ بشأن الهدنة تشكيل لجنة التهدئة من الأخوة التالية أسمائهم: (أحمد ناصر الجحما، وكيل محافظ أبين، العميد/فيصل رجب، قائد اللواء 119، الدكتور/علي عاطف الكلدي، مدير عام خنفر، العقيد/أحمد أمعبد ناصر، نائب مدير أمن أبين، المقدم/علي ناصر حفين، مدير أمن خنفر، محسن بن جميلة، عضو الهيئة الإدارية لمحلي خنفر.
وجاء تشكيل هذه اللجنة إثر المواجهات التي شهدتها باتيس خلال الـ3 أيام الماضية بين آل السعيدي وآل السادة على خلفية مقتل أحد أبناء آل السعيدي الشاب (علي محمد علي حسين) في إحدى نقاط التفتيش التابعة للجان الشعبية في وقت سابق.ز