2024-09-02
رئيس هيئة أركان يدعو إلى التفاعل الكبير لإحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر ومواجهة محاولات الحوثيين لطمس الهويّة الوطنية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة ضد ستة أفراد وكيانات مرتبطين بشبكات شراء الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية، بما يمكنها من مواصلة هجماتها ضد ممرات الملاحة الدولية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، فرض عقوبات جديدة استهدفت كلا من: ماهر يحيى الكينعي، وشركته (واي تك)، وأحمد خالد الشهاري، وشركاته الثلاث، ومقراتها في اليمن والصين.
ولفتت الوزارة إلى أن الخاضعين للعقوبات "دعموا مباشرة" جهود المتمرّدين الحوثيين لشراء "مواد للاستخدامات العسكرية في الخارج" تم بعد ذلك شحنها إلى مناطق في اليمن خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي ما ساعدهم في هجماتهم المتواصلة.
وأضاف البيان أن هذه العقوبات تستهدف الجهات الفاعلة الرئيسية الموجودة في جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك هونج كونج، واليمن، والتي دعمت بشكل مباشر جهود المتمردين الحوثيين لشراء مواد عسكرية من الخارج.
وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، "بريان نيلسون"، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمتمردين الحوثيين يحاولون التهرب من العقوبات الأمريكية وتمويل هجمات إرهابية إضافية، مؤكداً الالتزام بتعطيل هذه المحاولات ومواصلة استهداف مصادر التمويل الرئيسية التي تهدد المدنيين والتجارة الدولي.
وقال إن المتمردين الحوثيين "سعوا لاستغلال اختصاصات قضائية رئيسية مثل جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ لاستيراد ونقل المكوّنات اللازمة لأنظمة أسلحتهم الفتاكة".
وأضاف أن وزارة الخزانة ستواصل استهداف هؤلاء "الوسطاء" الذين يدعمون أنشطة الحوثيين.
ومنتصف يوليو الماضي، صنفت واشنطن وحظرت ممتلكات اثني عشر شخصاً وسفناً تلعب دوراً محورياً في تمويل الأنشطة الإقليمية المزعزعة لميليشيا الحوثي الإرهابية ضمن شبكة سعيد الجمل”.
وأشارت إلى أن “شبكة سعيد الجمل تستمر في توفير عشرات الملايين من الدولارات لميليشيا الحوثي في اليمن من خلال شحنات السلع الإيرانية، بما في ذلك النفط، مما يمول الهجمات المستمرة لميليشيا الحوثي ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر”.
وبدأ المتمرّدون شن هجمات على السفن في البحر الأحمر بعد اندلاع حرب غزة، ما أجبر العديد من شركات الشحن على تغيير مساراتها ودفع الولايات المتحدة وحلفاءها لشن ضربات انتقامية.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت ميليشيا الحوثي أكثر من 170 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف ميليشيا الحوثي محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلنت ميليشيا الحوثي توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
• مشروع البطاقة الشخصية الذكية يعد خطوة حيوية نحو تعزيز الهوية الوطنية، ويساهم في التخلي عن السيطرة المتزايدة للمليشيات. • الوضع السياسي الحالي معقد، مع تداخل المصالح الإقليمية والدولية، وصراع القوى السياسية المخ مشاهدة المزيد