قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء 30 أبريل، ‏إن محافظة مأرب، هي “المنطلق نحو استعادة كل ذرة من تراب الوطن” متعهداً بالوفاء للمدينة وتضحياتها في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها سلما أو حربا.

وأضاف “العليمي” في تدوينة على منصة “إكس”: مأرب “استحضرت تاريخها ووقفت وتقف اليوم في وجه الكهنوت وشكلت منطلقاً للأحرار، ومركزاً متقدماً للجيش والمقاومة”.

واعتبر زيارته برفقة رئيس وأعضاء المجلس لمأرب مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي “تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين”.

وتعهد “عبدالله العليمي” بـ“الوفاء لمأرب ولتضحياتها وبطولاتها ولكل ذرة رمل فيها مضى عليها الأبطال أو لفحها بارود قذيفة أو عانقت روح شهيد حتى تنتصر الجمهورية وتستعاد الدولة ومؤسساتها سلماً أو حرباً”.

وأضاف: “من قلب هذه المدينة النابض بالحياة والوطنية والإرادة الصلبة أحيي كل منتسبي الجيش الوطني والمؤسسة الأمنية ورجال المقاومة الأبطال وشهداءها الأخيار ومشائخها الفضلاء وسلطتها المحلية الحكيمة بقيادة ابنها البار ومحافظها الجسور الشيخ سلطان بن علي العرادة عضو مجلس القيادة”.

واختتم منشوره بالقول: تحية للجميع من المدينة التي يشعر كل من فيها بعبق التاريخ والحضارة والشموخ والصمود وما تعبر عنه كمنطلق نحو استعادة كل ذرة من تراب الوطن.

والإثنين، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى محافظة مأرب، في أول زيارة لرئيس المجلس منذ تعيينه قبل عامين.

ورافقه إلى مدينة مأرب عضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي، في زيارة تفقدية للاطلاع على الأوضاع العسكرية والأمنية، وتلمس أحوال المواطنين واحتياجاتهم التنموية والخدمية.