طالبت نقابة المعلمين اليمنيين، الثلاثاء 26 مارس، بلجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات وفاة التربوي “صبري الحكيمي” الذي قضى أمس الأول الإثنين في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء.

جاء ذلك في بيان نعت فيه النقابة للعاملين في المجال التربوي والتعليمي وعموم الشعب اليمني “استشهاد التربوي القدير والمناضل البارز الأستاذ صبري عبدالله الحكيمي، الذي استشهد في غياهب سجون ميليشيا الحوثي بالأمن السياسي في صنعاء، الإثنين، نتيجة الإهمال الطبي والمعاملة القاسية من قِبل الميليشيات الانقلابية”.

وعبّرت النقابة في بيانها عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة النكراء التي قالت إنها جاءت “على إثر الزج بمئات التربويين في سجون الميليشيات منذ سنوات عديدة وتعرضهم لأبشع المعاملة”.

وطالبت النقابة بلجان تحقيق أممية لكشف حقيقة أوضاع المختطفين في سجون الميليشيات وأسباب استشهاد “صبري الحكيمي”.

وأمس الأول الإثنين، توفي مدير التدريب السابق في وزارة التربية والتعليم، الأستاذ صبري الحكيمي، في سجن الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي بصنعاء بعد ستة أشهر من اختطافه.

واتهمت الحكومة الشرعية، ميليشيا الحوثي بتصفية التربوي الحكيمي بالتعذيب والإهمال الطبي المتعمد.