قالت السلطة المحلية بمحافظة تعز، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية رفضت فتح الطرق المعبدة والجاهزة، وذهبت لفتح طريق عسكري للهروب من الضغط الدولي والمجتمعي بفك الحصار.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد الأحد 10 مارس، بمحافظة تعز، برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان، وضم اللواء عبد العزيز المجيدي رئيس أركان المحور، وعبد الكريم شيبان رئيس اللجنة الحكومية لمفاوضات فتح الطرق، وقيادات وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية.

وخلال الاجتماع أكد المحافظ أن السلطة المحلية وجهت دعوة لميليشيا الحوثي بفتح طريق عقبة منيف الحوبان صنعاء لما فيه تسهيل حركة التنقل والسفر وسلاسة دخول السلع والبضائع وتخفيف المعاناة والكلفة الاقتصادية إلا أن الميليشيات ذهبت لفتح طريق عسكري من الستين الخمسين مدينة النور للهروب من الضغط الدولي والمجتمعي بفك الحصار.

وأشار إلى أن الجميع يطالب بفتح الطرق الرئيسية والمتمثلة بطريق عقبة منيف فرزة صنعاء الحوبان و طريق السمن والصابون مفرق شرعب والطريق الثالثة " سوفتيل الأربعين عصيفرة والطريق الرابع " الحوبان مفرق الذكرة الستين الرمدة عصيفرة والاستعداد لاستقبال المواطنين وتسهيل وصولهم وخروجهم من هذه الطرقات واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لتخفيف معاناتهم في حال استجابة ميليشيا الحوثي لفتح هذه الطرق ولا يمكن القبول بطرق استثنائية لأغراض عسكرية في ظل وجود هذه الطرق الجاهزة والمعبدة.

من جهته تطرق اللواء عبد العزيز المجيدي رئيس أركان المحور، للمخاطر الأمنية العسكرية للطريق الذي أعلنت عنه المليشيات والذي يخترق الجبهة العسكرية وتتحكم المليشيات بهذا الطريق بشكل كامل ويخدم تفكيرها بالتوسع ويسهل عليها مهاجمة المواقع العسكرية .

من جانبه استعرض رئيس اللجنة الحكومية لمفاوضات فتح الطرقات عبدالكريم شيبان محطات الحوار مع المليشيات تحت إشراف الأمم المتحدة منذ 2016م وصولا إلى ستوكهولم والأردن وموافقة الميليشيات والتوقيع على فتح الطرقات الرئيسية أو أحدها ولكنها تراجعت ورفضت فتح طرقات تعز على الرغم من فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لافتا إلى إحاطات المبعوث الأممي المتضمنة رفض المليشيات فتح طرقات المحافظة والتعنت لزيادة المعاناة الإنسانية.

وشهد الاجتماع كلمات لقيادات الأحزاب والتنظيمات تضمنت التمسك بمطالب فتح الطرق الرئيسية.