أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تدمير 3 زوارق مسيّرة وصاروخَي كروز مضادين للسفن، قالت إنها كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثيين.

كما أعلنت القيادة الأمريكية أن المتمردون الحوثيين أطلقوا، أمس، صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف -على الأرجح- ناقلة النفط الأمريكية "إم في تورم ذور" في خليج عدن.

وأشارت إلى أن الصاروخ سقط في المياه من دون أن يتسبب في أي أضرار.

وفي وقت سابق أيضا، قال الجيش الأمريكي إنه أسقط طائرتين مسيرتين فوق جنوب البحر الأحمر يوم الأحد ضمن إجراء للدفاع عن النفس.

وفي السياق، جددت المقاتلات الأمريكية البريطانية قصفها مواقع في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن واشنطن ولندن شنتا 3 غارات استهدفت منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، دون مزيد من التفاصيل.

وجاءت هذه غارات بعد يوم من هجمات عنيفة شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفت 18 موقعا في 3 محافظات خاضعة لميليشيا الحوثي، ردا على استمرار عملياتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت الخارجية الأمريكية، إن هجمات المتمردين الحوثيين على السفن تتسبب في عزلهم بشكل متزايد عن المجتمع الدولي، كما تعرض للخطر عملية السلام التي جرى التفاوض عليها بدقة على مدى العامين الماضيين.

وأكد المتحدث باسم الوزارة "ماثيو ميلر"، أن واشنطن ملتزمة بمنع الصراع في البحر الأحمر، ومستمرة إلى جانب شركائها، في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من هجمات ميليشيا الحوثي.