اتهم المبعوث الأميركي لليمن، تيموثي ليندركينغ، ميليشيا الحوثي بعرقلة جهود وقف إطلاق النار بغزة، إلى جانب عرقلة عملية السلام في اليمن.

وجدد المبعوث الأميركي الخاص لليمن، في مقابلة مع موقع العربية نت /إنجليزي، الجمعة 16 فبرايرـ التأكيد أن الولايات المتحدة ستواصل ضرب أهداف ومواقع لميليشيا الحوثي.

وقال: “سنواصل ضرب الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر”.

واعتبر ليندركينغ أن ميليشيا الحوثي تعسكر البحر الأحمر، ولا تخدم الفلسطينيين، بل تعرقل جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويخلقون المزيد من المشاكل.

إلى ذلك رأى أن ميليشيا الحوثي وضعت نفسها في عداء مع الكثير من البلدان التي اصطفت لإدانة هجماتهم المتهورة، حسب تعبيره.

ودعا ليندركينغ ميليشيا الحوثي إلى وقف هجماتها البحرية والعودة إلى عملية السلام في اليمن.

وقال: “بمجرد إن يوقف الحوثيون هجماتهم، يمكن للولايات المتحدة إنهاء الضربات العسكرية وإزالتهم عن قائمة الإرهاب”.

كذلك أشاد ليندركينغ بـ”العمل المذهل” الذي قامت به السعودية للتوسط بين ميليشيا الحوثي والحكومة اليمنية من أجل المضي قدماً نحو السلام. إلا أنه أكد أن تلك العملية متوقفة الآن والمسؤولية تقع على عاتق ميليشيا الحوثي.

أما في ما يتعلق بالدور الإيراني، فشدد على أن طهران تساعد ميليشيا الحوثي وتسهل هجماتها على السفن.

كما أوضح أن الولايات المتحدة تسعى بكل السُبل الممكنة لخفض التصعيد في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام في اليمن.

وعن القرار الأميركي بإعادة تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، أشار ليندركينغ إلى أن القرار يدخل حيز التنفيذ الجمعة، مضيفاً أنه سيؤثر على قدرة الحوثي في تمويل الهجمات بالبحر الأحمر.

ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، شنت ميليشيا الحوثي أكثر من 40 هجوماً بالمسيرات والصواريخ على السفن التجارية، بحجة توجهها إلى إسرائيل، أو عودة ملكيتها لجهات إسرائيلية.

كما حاولوا استهداف سفن أميركية أيضاً، ما دفع الولايات المتحدة بالاشتراك مع بريطانيا إلى ضرب عشرات المواقع الواقعة تحت سطوة ميليشيا الحوثي بشكل متكرر.