أصدر وزير الإعلام والثقافة، معمر الإرياني تصريحاً تحدث فيه تصعيد ميليشيا الحوثي..

وقال الوزير الإرياني في تصريح له: صعدت ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب، حيث سبق واعتدت على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ومارست بحق أبنائها الفظائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين وإخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة المستوردة من إيران..

وكشف الوزير الإرياني في تصريحه عن المناطق التي صعدت فيها ميليشيا الحوثي قائلاً ” في محافظة تعز، استشهد الطفل مازن سلطان سيف (14 عاما) وأصيب شقيقه (13 عاما) بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد قصف مدفعي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية على "حي البعرارة" بمدينة تعز، حيث سقطت إحدى تلك القذائف على منزل مواطن، ما أدى إلى احتراقه.

وفي قرية "المشاعبة" بمديرية المشنة محافظة إب، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، على تسيير حملة مسلحة من عناصرها، بقيادة القيادي في الميليشيات المدعو “أبو طارق النهمي”، تجاه منازل المواطنين، وقامت بتفجير منزل المواطن صدام الطويل، وقتله مع شقيقه، في عمل انتقامي جبان..

وفي منطقة "شهارة" بمحافظة عمران، ارتكبت ميليشيا الحوثي جريمة إعدام ميدانية وتصفية بحق المواطن عبدالله أحمد يايه، وحاولت تفجير منزله، لكن مشايخ ووجهاء القرية منعوهم وهبوا للدفاع عن المنزل، على إثر تصديه لمشرف عزلة سيران الغربي المدعو محمد محمد صالح يوسف، الذي حاول الاعتداء عليه وانتزاع سلاحه وجنبيته..

وفي محافظة صعدة، قُتل مواطنان وأُصيب آخر باشتباكات قبَلية مسلحة بين قبائل بني عوير في الدرب والحصن، اندلعت إثر خلاف قديم بين القبيلتين على الحدود بينهما حول قطعة أرض متنازع عليها، دفعت ميليشيا الحوثي إلى تغذيته لتفتيت النسيج القبلي وخلق مزيد من الانقسام المجتمعي..

وفي مديرية "حرف سفيان" بمحافظة عمران، أقدمت عناصر تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية على تخريب وحرق منزل المواطن رضوان الوادعي بسبب تداعيات قضية ثأر عمرها (15) عاما..

وأكد الوزير الإرياني في تصريحه بالقول” وثقت منظمات حقوقية قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين، متخذة من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، لتكشف عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي لا يؤمن بالحوار والنهج السلمي، ويؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام…

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة صريحة لهذه الجرائم النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف الميليشيا الحوثية “منظمة إرهابية”، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية…