أعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء 6 فبراير، أنّها قامت بتسليم ردّها على اتفاق الإطار المقترح من “اجتماع باريس”، والذي قدّمته كلّ من قطر ومصر طرفي الوساطة في المفاوضات، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.

وقالت الحركة في بيان إنّها “تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.

من جانبه، أكّد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمان آل ثاني، في تصريح، أنّ الرد المقدّم من حركة حماس “يبعث على التفاؤل”، مضيفا أنّه “لن يخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة”.

وأوضح رئيس الوزراء القطري، أنّ فريق التفاوض تسلّم الرد على مقترح التهدئة المقدّم من اجتماع باريس، مضيفا: “تسلّمنا ردا من حماس بشأن الاتفاق في إطار يتضمّن ملاحظات وفي مجمله إيجابي”.

وتابع محمد بن عبد الرحمان آل ثاني، بخصوص المناقشات حول اتفاق الإطار: “كانت لدينا سلسلة لقاءات في الأسابيع الأخيرة في الدوحة وواشنطن”، مبيّنا أنّ “هناك مزيدا من التفاوض بشأن الاتفاق، وسط سعي الوسطاء للتوصّل إلى توافق في أقرب وقت ممكن”.

بدوره، أفاد وزير الخارجية الأمريكي، أنّه جرى تسليم رد المقاومة الفلسطينية إلى حكومة الكيان، مضيفا أنّ “الإدارة الأمريكية تراجع رد حركة حماس على اتفاق الإطار، وسيجري مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية غدا الأربعاء.

وأكّد بلينكن أنّ الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لها للتوصل إلى هدنة ممتدة يخرج خلالها الأسرى في غزة، مضيفا أنّ واشنطن “ملتزمة باستخدام أيّ هدنة لمواصلة البناء على المسار الدبلوماسي للمضي قدما نحو سلام عادل ودائم”.