مصرع أكثر 20 عنصراً من ميليشيا الحوثي في كمين قبلي بالبيضاء

2024-02-07 06:28:39 أخبار اليوم /خاص

  

نفذ رجال القبائل في محافظة البيضاء كميناً للميليشيات الحوثية الإرهابية قُتل خلاله أكثر من عشرين عنصراً حوثيا وإصابة آخرين.

 

وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات الحوثية استنفرت ضد القبائل في البيضاء، على خلفية كمين محكم للقبائل أوقع عشرات القتلى من عناصر الميليشيات.

 

المصادر أشارت إلى أن القبائل اعترضوا موكباً للميليشيات في المحافظة بعد مشادات فيما بينهم وأوقعوا أكثر من 20 قتيلا من الميليشيات في البيضاء واستولت القبائل على الأسلحة والأطقم الحوثية، ما دفع الميليشيات إلى تحريك حملة مسلحة ضد القبائل.

 

وحصلت صحيفة "أخبار اليوم" على تفاصيل الحادثة منذ بدايتها، حيث أكدت مصادر خاصة أن بداية التوترات بين قبائل "الرياشية" وميليشيا الحوثي في رداع، بقيام مجموعة من أبناء القبائل بإطلاق النار على منصة إطلاق صواريخ نصبتها الميليشيات كان بالقرب من أماكن منازلهم في الجبل المحادد للقبيلة.

 

وأكدت المصادر أن إطلاق النار كان تحذيرا لميليشيا الحوثي كون ما قامت به الميليشيات يعرضهم للخطر ويعرض المنازل للاستهداف الأمريكي- البريطاني بسبب ما يدور بالبحر الأحمر.

 

وقالت المصادر "لكن تفاجأت القبيلة إن بعد إطلاق النار، عُززت الميليشيات بأطقم كثيفة، وجرى تبادل نار كثيف بين الطرفين أدى إلى انسحاب ميليشيا الحوثي".

وأضافت المصادر "لكنهم عادوا بتعزيزات كبيرة للمنطقة". واعتقلوا عشرة أشخاص من الفلاحين والرعيان في الشعاب التي كانت موقعا سريا لإطلاق الصواريخ.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات عُززت بحملة أخرى بقيادة مدير أمن محافظة البيضاء داهمت "الرياشية"، وحاولت اعتقال الشيخ وبعض العقال وتم القتال والتصدي للحملة، واستمرت المعركة مع الميليشيات لساعات طويلة، والميليشيات تحاول اقتحام القبيلة، حتى صباح الأحد جاءت وساطة قبلية وأخرجت الحملة من المديرية.

 

التفت القبائل وحاصروا الحملة وانسحبت إلى مبنى إدارة أمن المديرية، وجرى تبادل إطلاق نار.

وبعدها قامت الحملة بوضع نقاط عسكرية في مخارج مدينة رداع، وتم إلقاء القبض على كل من ينتمي إلى قبيلة "الرياشية".

 

وبحسب المصدر بأن أبناء القبائل لديهم مشكلة عنصرية مع مدير الأمن، بسبب أن معظم المسؤولين الأمنيين من بلاد مدير أمن المحافظة الذي ينتمي إلى محافظة عمران، حيث قام بتعيين "12" مدير أمن من بلاده من أصل "20" في المديرية، بالإضافة إلى قائد كتيبة الأمن المركزي والأمن والمخابرات وقائد النجدة ومدير السجن المركزي وقائد مكافحة الإرهاب وقام بإقصاء أبناء البيضاء من مناصبهم.

 

ومساء الإثنين تداعت القبائل بالتجمع وتم تسليح "50" طقما بالرشاشات، واقتحموا إدارة أمن رداع، التي فيها قيادة المنطقة لمديريات رداع "السبع" لإخراج السجناء، وجرى تبادل إطلاق نار لكن القبائل تمكنوا من السيطرة على مباني الدورة ومعسكر الأمن المركزي وإدارة الأمن والمحكمة.

 

وفي تمام الساعة 3:30 من فجر يوم الثلاثاء 6 فبراير، وصلت تعزيزات الحوثي حوالي 40 طقما من البيضاء، وتحاول تطويق المجمع الحكومي ومسلحي القبائل داخل المباني الحكومية في البيضاء حتى كتابة الخبر.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد