هاجمت ميليشيا الحوثي الإرهابية ثلاث محافظات، هي الجوف، صعدة وشبوة بالتزامن مع استمرارها في الحشد العسكري والتعبئة المسلحة لاستثمار الحرب على غزة ما يعرض جهود السلام للخطر.

وذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيات شنت مساء الأحد 28 يناير، هجوما عنيفا على مختلف جبهات محافظة الجوف، في ظل معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني.

وذكرت المصادر أن المعارك شملت جبهات “الأجاشر” و”الأبتر” و”طيبة الاسم” واليتمة” و”الغريميل”.

وفي محافظة صعدة، شنت الميليشيات الحوثية هجوما عنيفا باتجاه سلسلة جبال “رشاحة” الاستراتيجية في مديرية البقع، لكن قوات الجيش تصدت لها وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد

وأكد المصدر في تصريح لموقع القوات المسلحة “سبتمبر نت” أن قوات الجيش تمكنت من التصدي للهجوم الحوثي الذي وقع السبت، وكسره.

وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش، استهدفت تجمعات وآليات المليشيات الإرهابية في المنطقة ذاتها، وكبدتها خسائر كبيرة.

وفي محافظة شبوة، شهدت مديرية بيحان ، في وقت متأخر من مساء السبت، اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي والقوات الحكومية المؤلفة من قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة.

وقال مصدر محلي إن ميليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة الليلة الماضية، إلى جبهات بيحان وشنت هجوما كبيرا على مواقع القوات الحكومية.

وأضاف المصدر أن المقاومة الجنوبية والقوات الحكومية تخوض مواجهات هي الأعنف والأقوى في تاريخ بيحان وأن المدينة في خطر والمعارك على مشارفها.

وأكد المصدر أن القوات الحكومية تتصدى ببسالة للهجوم الحوثي وتلحق بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفجر الأحد، شنت قوات العمالقة ودفاع شبوة، هجوما معاكسا على مواقع ميليشيا الحوثي الإرهابية بعد صد هجوم كبير للمليشيات، على مواقع في المنطقة الحدودية بين حريب محافظة مأرب وبيحان محافظة شبوة (شرقي اليمن).

وأفادت مصادر ميدانية، أن ميليشيا الحوثي شنت هجوما واسعا على مواقع قوات العمالقة ودفاع شبوة في سلاسل جبلية في المنطقة الحدودية بين مديرية بيحان بشبوة ومديرية حريب بمأرب.

وأضافت المصادر أن قوات العمالقة ودفاع شبوة شنت بعد ذلك هجوما معاكسا تحولت فيه من حالة الدفاع إلى الهجوم الكاسح تمكنت خلاله من استعادة إحدى التباب من قبضة ميليشيا الحوثي وإحراز تقدم ميداني بالسيطرة على عدد من المواقع الجديدة في الجبهة.

وكانت ميليشيا الحوثي قد دفعت بتعزيزات ضخمة، خلال اليومين الماضيين باتجاه جبهات القتال في محور حريب مأرب/ بيحان شبوة.