كشفت أعمال الترميم الجارية في كلية جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة عن لوحات جدارية من العصور الوسطى لم يتم رؤيتها منذ ما يقرب من ثلاثة قرون، تم اكتشافها في مساحة علوية في كلية الجامعة كامبريدج، فيما كان من المحتمل أن يكون الجدار الشمالي الغربي لمكتبتها الأصلية، وتتميز اللوحات بثلاثة زخارف متوجة.

والأعمال المكتشفة التي يبلغ عرضها ستة أمتار تعود إلى أوائل القرن السادس عشر، عندما تم تطبيقها على طبقة من الجبس الناعم مع الجير، وفقا لما ذكره موقع أرت نيوز بيبر.

وقالت كريستينا فاراداي، مؤرخة الفن في الجامعة، في بيان : "هذا اكتشاف مثير وغير عادي حقًا، ومنذ الاكتشاف، بحثت الكلية في أرشيفاتها وعلمت أن آخر رؤية مسجلة للوحات كانت حوالي عام 1738، وستقوم المؤسسة بإشراك متخصصين للحفاظ على اللوحات وحمايتها، لكنها لا تخطط لعرضها بسبب حالتها الهشة، وقد كانت المفاجأة عندما تم الكشف عن هذه اللوحات الجدارية، التي كانت مخبأة منذ ما يقرب من 300 عام.