فرضت الولايات المتحدة الجمعة 12 يناير، عقوبات تستهدف شحنات السلع التي تمول فيلق القدس الإيراني وميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، على خلفية هجمات على الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها فرضت عقوبات على شركات تقوم بشحن سلع إيرانية نيابة عن شبكة ميسر مالي حوثي مدعوم من فيلق القدس خاضع بالفعل للعقوبات الأمريكية.

وقالت الخزانة إن إيرادات مبيعات السلع تدعم المتمردين الحوثيين وهجماتهم ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن.

من جانبه قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض الجمعة، إن أميركا تجري تقييما لأثر الضربات الجوية الأميركية البريطانية على ميليشيا الحوثي الإرهابية باليمن التي استهدفت قدرة الميليشيات على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال كيربي في مقابلة تلفزيونية “ما زلنا نجري تقييماً للتأثيرات الفعلية على كل هذه الأهداف. هذا العمل مستمر. لذلك أعتقد أنه ستكون لدينا فكرة أفضل عن الضرر الذي حدث هنا في الساعات المقبلة”.

كما أكد أن واشنطن “لا تسعى إلى نزاع مع إيران” رغم الضربات الأميركية على المتمردين الحوثيين في اليمن.

 وقال عبر شبكة “إم إس إن بي سي”، “نحن لا نسعى إلى نزاع مع إيران. لا نسعى إلى تصعيد ولا يوجد سبب لحدوث تصعيد يتجاوز ما حدث في الأيام الأخيرة”.