أكّد ممثل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية أن الكيان الإسرائيلي ينتهك القوانين الدولية ويمارس حرب إبادة جماعية وفصل عنصري في قطاع غزة.

وقال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إن الفلسطينيين يتعرّضون لقصف لا يتوقف أينما يذهبون ويُقتلون في كل مكان يلجؤون إليه، مشيرا إلى أن الكيان الإسرائيلي استهدف أيضا الممرات الآمنة التي يزعم إقامتها في مناطق في قطاع غزة.

وأشار فريق جنوب أفريقيا إلى أن الكيان الإسرائيلي قصف غزة بـ6000 قنبلة وهو على دراية أن كل قنبلة ستوقع ضحايا مدنيين.

وأوضحت ممثلة جنوب إفريقيا أن عدد القتلى المدنيين في غزة يُعدّ الأكبر على مستوى العالم خلال فترة زمنية محدودة، مضيفة أن مئات الأسر في غزة تم محوها بالكامل بسبب الغارات الإسرائيلية.

وتابعت: “أعمال القتل الإسرائيلية كبيرة جدا وجثث الفلسطينيين تُدفن في مقابر جماعية دون التعرف عليها.. معاناة الفلسطينيين الجسدية والنفسية لا يمكن وصفها أو نكرانها”.

وقالت ممثلة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية إن الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء المستشفيات، ما يُعدّ من إجراءات الإبادة الجماعية، كما منع وصول المساعدات الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية وهو أمر موثق من قبل منظمات أممية.

وتابعت الممثلة القانونية أن الكيان الإسرائيلي يدفع قطاع غزة إلى شفا مجاعة غير مسبوقة بعد حرمانه من الغذاء، مشيرة إلى أن المصابين يُحرمون من الرعاية الصحية في ظل عجز المرافق عن توفير الخدمات بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية.

وأكّد فريق جنوب إفريقيا أن الكيان الإسرائيلي مارس عنفا جنسيا على النساء في قطاع غزة كما مُنعت الحوامل من الوصول إلى الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الاحتلال فرض عمدا أوضاعا لا يمكن أن تدعم الحياة بغزة وتهدف إلى إحداث دمار خاصة بعد تدميره المستشفيات والمساجد والمدارس.