من إرسال “مدمرة” للبحر الأحمر إلى دعم “خاجي”.. ماذا تريد إيران من اليمن؟

2024-01-02 03:10:21 أخبار اليوم - متابعات

  

أرسلت طهران الإثنين 1 يناير، رسالتين إحداهما عسكرية بإرسال مدمرة عسكرية دخلت مياه البحر الأحمر عقب تعرض زوارق حوثية للإغراق في البحر الأحمر على يد البحرية الدولية الجديدة بقيادة واشنطن، والرسالة الأخرى سياسية تمثلت بتصريح لمسؤول كبير يدعي دعم بلاده جهود السلام والحوار السياسي في اليمن.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية ترحيب كبير من مستشار وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة “علي أصغر خاجي”، الإثنين، بالتقدم المحرز في سير مفاوضات السلام اليمنية.

وأكد خاجي خلال محادثات مع كبير مفاوضي ميليشيا الحوثي “محمد عبد السلام” في طهران، استعداد إيران “للمساعدة في تقدم هذه المسيرة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، مشيرة إلى ضرورة تسوية الأزمة القائمة في اليمن من خلال (حوار سياسي)، لكنها لم تحدد نوع ذلك الحوار السياسي الذي قد يكون على طريقة المماطلة والمراوغة الإيرانية.

وتريد إيران من هاتين الرسالتين العسكرية والسياسية أن تخفف من وطأة الضربة العسكرية التي طالت ميليشياتها في البحر الأحمر، وأنها لن تتركها تواجه مصيرها دون دعم عسكري من طهران.

وتظهر اليمن وكأنه أصبح لعبة بيد دهاقنة طهران، فيما تقول للداخل اليمني والإقليمي إن إيران وميليشيا الحوثي في اليمن كيان واحد، وأن الحوار الذي تدعمه سيكون مسنودا بالقوة العسكرية برا وبحرا وجوا وليس حوار الطرف الضعيف.

     

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد