رفض العاهل الأردني الملك عبد الله، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أي تحرك للكيان الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وجاء في بيان صدر عقب قمة في القاهرة، انعقدت، الأربعاء 27 ديسمبر، أن الملك عبدالله والسيسي طالبا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار.

كما شدّدا على ضرورة السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة التي مزقتها الحرب لتخفيف المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني شخص تحت الحصار هناك.

وقالت الرئاسة المصرية إن “المباحثات تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع”.

وتابع البيان: “أكد الزعيمان رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخليا”.

كما شددا -وفق الرئاسة المصرية- على ضرورة “الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الديوان الملكي الأردني عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس،” أن الملك عبد الله غادر الأردن “في زيارة للقاهرة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث التطورات الخطيرة في غزة، وسبل وقف إطلاق النار في القطاع”.

وكانت وزارة الصحة بغزة، أعلنت الأربعاء 27 ديسمبر، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا منذ السابع من أكتوبر.