وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء 27 ديسمبر، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لا يختلف عن الزعيم الألماني أدولف هتلر، مقارنا بين الهجمات التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بمعاملة النازيين لليهود.

ووجه أردوغان تساؤلا مخاطبا نتنياهو وقواته- خلال فعالية في أنقرة- قائلا: “ما الفرق بينكم وبين ما فعله هتلر؟ ما يفعله نتنياهو أفظع بكثير مما فعله هتلر”.

وجدّد الرئيس التركي انتقاده الدعم الغربي الذي تقدمه الدول الغربية إلى الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى حملة التضييق التي يتعرض لها أكاديميون بسبب مواقفهم الإنسانية المتضامنة مع سكان قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة.

وقال أردوغان إن جامعات بلاده مفتوحة أمام علماء العالم المدافعين عن قطاع غزة، ممن يواجهون ضغوطا في جامعاتهم الحالية، مضيفا: “العلماء الذين يقرون بوجود الظلم في غزة يتعرضون اليوم لضغوط وتهديدات مثلما كان الأمر في ألمانيا النازية قبل 80 عاما”.

وتابع الرئيس التركي خطابه قائلا: “المؤسسات التي تتشدق وتنفق أموالا طائلة تغدو بلا قيمة أبدا عندما يكون الحديث عن إسرائيل وظلمها”.

وكانت تقارير دولية أكّدت تعرض أكاديميين غربيين لمضايقات وصلت إلى حد إجبارهم على تقديم استقالاتهم، من بينهم رئيسة جامعة بنسلفانيا الأمريكية ليز ماجيل، التي أعلنت في ديسمبر تنحيها بعد أيام من الانتقادات والضغوط عقب شهادتها في جلسة استماع بالكونغرس حول اتهامات بتزايد “معاداة السامية” في الحرم الجامعي.

كما أعلن رؤساء سابقون لجامعة هارفارد دعمهم للرئيسة الحالية كلودين غاي، التي أعلنت استقالتها إثر تعرضها لانتقادات إثر اعتبارها أن المظاهرات المؤيدة لفلسطين تدخل ضمن نطاق “حرية الفكر”، وفق الجزيرة.