تعمل جمهورية مصر العربية على انتهاء مشروع المتحف المصري الكبير، والذي يعد أكبر الصروح الثقافية في العالم، إذ يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، وسوف يعرض لأول مرة مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون بشكل كامل أمام الزوار، وقت افتتاحه، وخلال الأيام القليلة الماضية عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعاً مع قيادات فريق العمل بالمتحف المصري الكبير، لمتابعة آخر ما آلت إليه مستجدات الأعمال بالمتحف.

ومن ضمن الأمور التي تم استعراضها خلال الاجتماع آخر تطورات الأعمال بالمتحف، وما تم تنفيذه من أعمال داخل قاعات العرض الرئيسية ولهذا نستعرض عبر التقرير التالي عدد قاعات المتحف الكبير.

المتحف الكبير التي تبلغ مساحته 117 فدانا، يحتوي على عدد من القاعات التي ستضم القطع الأثرية، فتصل إلى 3 قاعات رئيسية وتلك القاعات تضم 12 قاعة داخلية، إلى جانب قاعة الدرج العظيم، وقاعتين للملك توت عنخ آمون حيث تعرض مقتنيات الملك الذهبي بالكامل على مساحة 7000 متر.

ومؤخرًا تم ضم "الدرج العظيم"، لمنطقة الزيارات المسموح بها ضمن الأماكن المفتوحة للجمهور قبل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير أحد أكبر المتاحف العالمية.

ويضم الدرج العظيم حوالى 60 تمثالا وهى التماثيل الثقيلة والضخمة التي تنتمى للحضارة المصرية القديمة التي تبدأ منذ العصر الدولة القديمة إلى العصر اليوناني الروماني، ويحوي مجموعة أكثر من رائعة تحاكي عدة موضوعات أولها الملكية من خلال عرض مجموعة من تماثيل الملوك الضخمة سواء الكاملة أو النصفية مثل تمثال الملك رمسيس ومرنبتاح وحتشبسوت وسونسرت.

 والموضوع الثاني يتحدث عن أماكن العبادة في مصر القديمة من خلال عرض مجموعة من البوابات والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التي شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، مثل بوابة الملك أمنمحات وسونسرت.

 وأمام الموضوع الثالث الذي يتناوله الدرج فيتحدث عن الملك وعلاقته بالآلهة من خلال عرض مجموعة من الآثار الثلاثية والزوجية جنبًا إلى جنب مع تمثيل واحدة من الشخصيات من الآلهة في الإنسان، مثل ثالوث الملك رمسيس ومرنبتاح وسخمت.

 والموضوع الرابع يتحدث عن الحياة الأخرى من خلال عرض عدد من التوابيت الملكية المميزة التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكي محنطة" من فترات مختلفة، على الدرج العظيم المتفرد به المتحف الكبير.