أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت 2 ديسمبر، ارتفاع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الماضي إلى 15 ألفا و207 شهداء فلسطينيين.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية أوردت السبت، أن نحو 100 مواطن استشهدوا جراء قصف صاروخي استهدف بناية سكنية في مخيم جباليا، فيما أصيب العشرات.

وقالت المصادر ذاتها إن هناك مفقودين تحت الأنقاض لم يتسنّ لفرق الإنقاذ الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.

وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي إن 70% من الضحايا من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 280 من الإطارات الصحية وجرح المئات.

وأشار القدرة إلى تواصل اعتقال 31 إطارا صحيا من قطاع غزة على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.

واتهم القدرة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف 130 مؤسسة صحية وإخراج 20 مستشفى و46 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف والتدمير ونفاد الوقود.

وقال إن المستشفيات فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية، وإن الطواقم الطبية تعالج الجرحى بإمكانيات بسيطة للغاية والجرحى يفترشون الأرض.

وأضاف: “مازال الاحتلال يتعمد استهداف منظومة الإسعاف مما أدى إلى تدمير 55 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة”.

وذكر القدرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يتعمد الخنق واستهداف ما تبقى من مستشفيات شمال غزة لإخراجها عن الخدمة

وإرغام السكان على النزوح”، لافتا إلى أن نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات بلغت 171%، وبلغت نسبة إشغال أسرة العناية المكثفة 221%.

وانتقد القدرة بطء آلية مغادرة الجرحى من قطاع غزة للعلاج بالخارج، مشيرا إلى أنها غير متكافئة مع العدد الكبير من الجرحى الذين لا يتوفر لهم علاج داخل القطاع.

وأوضح أن عدد الذين غادروا القطاع للعلاج في الخارج عبر معبر رفح مع مصر بلغ 389 منذ بداية الحرب على غزة، محذرا من فقدان أعداد متزايدة من المرضى والجرحى يوميا نتيجة عدم توفر العلاج لهم داخل قطاع غزة.