أعلن جيش الاحتلال، الخميس 23 نوفمبر، عن شنّ غارات على “300 هدف” في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في حين أفادت المقاومة الفلسطينية أنّها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في عدة محاور شمال قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إنّه استهدف “أهدافا تابعة لحركة حماس وتمّت بينها مقارات قيادة العمليات وأنفاق قتالية ومستودعات عسكرية، إلى جانب مواقع لإنتاج الوسائل القتالية، وإطلاق الصواريخ المضادة للدروع”.

ونقل البيان تصريحا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي لقادة الجنود: “نحن لا نوقف الحرب، بل نستمر حتى النصر ونتقدّم إلى الأمام”.

وإلى جانب القصف الجوي، واصلت قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها البرية.

وأضاف بيان الاحتلال أنّ قواته البرية ضربت من وصفهم بـ”الإرهابيين”.

ونقل مراسل الجزيرة أنّ الاحتلال كثّف قصفه المنازل المأهولة في مناطق متفرّقة من شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، مشيرا إلى تسجيل عشرات الشهداء والجرحى.

في المقابل، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنّها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محاور التقدّم شمال قطاع غزة.

وأضافت سرايا القدس أنّها استهدفت آليتين عسكريتين للاحتلال بقذائف “تاندوم” و”آر بي جي”.

أما كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فتحدّثت بدورها عن مواجهات كثيفة على المحاور الممتدة من بيت حانون إلى جباليا وجحر الديك وحي الزيتون ومخيّم الشاطئ.

ونقلت مصادر إعلامية أنّ صفارات الإنذار دوّت في كيسوفيم في غلاف غزة، ما يشير إلى إطلاق رشقات جديدة من الصواريخ باتجاه المستوطنات.