توفي طفلان فلسطينيّان كان يفترض أن يكونا ضمن الأطفال الخدج الذين تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في غزة، وفق ما أكّدته منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 21 نوفمبر.

وكان من المقرر إجلاء 33 طفلاً الأحد من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة.

ووصل إلى مصر 28 طفلاً خديجًا الاثنين عبر معبر رفح الحدودي. وقد نقلوا الأحد من مستشفى الشفاء إلى المستشفى الإماراتي في القطاع قبل أن يغادروا الأراضي الفلسطينية. وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت أن طفلين توفيا قبل إجلائهما.

وقال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير خلال مؤتمر صحفي دوري في جنيف: “للأسف، توفي اثنان من هؤلاء الأطفال الخدج خلال تلك الليلة بسبب نقص الرعاية”.

وما يزال ثلاثة من بين الأطفال الخدج الـ33، في المستشفى الإماراتي بجنوب غزة، حسب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر.

وأوضح المتحدث باسم اليونيسف عبر الفيديو من القاهرة أن عشرين من أصل 28 طفلا تم إجلاؤهم إلى مصر لم يكونوا رفقة أمهاتهم، مضيفا: “سبع أمهات يرافقهن ثمانية أطفال من بينهم توأمان”.

وكان المتحدّث باسم مكتب "اليونيسف: الإقليمي سليم عويس قال إنّ الأطفال في غزة الآن يعيشون في وضع إنساني صعب جدا في ظل عدم وجود المياه النظيفة والخدمات الأساسية، مشيرا إلى أنّ فقدان المياه النظيفة يعرّضهم لخطورة بالغة والإصابة بأمراض خطيرة.

وأكّد عويس أنّ المنظمة رصدت إصابات خطيرة بينهم، مثل الإسهال وعلامات الجفاف نتيجة شرب المياه المالحة.

وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قالت إنّ الحرب في قطاع غزة أودت بحياة المزيد من الأطفال بوحشية لم تُشهد من قبل.