ردّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة 17 نوفمبر، على اتّهامات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن وجود الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لفترة من الزمن داخل مستشفيات القطاع.

وذكرت كتائب القسام على حسابها بتطبيق التواصل الفوري “تلغرام”: “ردّا على كذب نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى صهاينة في المستشفيات، لقد نقلنا عددا منهم إلى مراكز الرعاية لتلقّي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظا على حياتهم”.

وتابعت: “حصل الآونة الأخيرة مع المحتجز “آريه زالمن زدمانوفتش” بطاقة رقم 0010185791 الذي تلقّى الرعاية المكثّفة وبعد تعافيه أُعيد إلى مكان احتجازه وتوفّي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرّر حول مكان احتجازه، وسننشر مادة توثّق ذلك”.

وكان نتنياهو قد قال، الخميس، في مقابلة تلفزيونية إنّه كانت لديهم “مؤشّرات قوية” بشأن وجود عدد من المحتجزين في مجمع الشفاء الطبي.

لكنه اعترف بأنّ القوات الإسرائيلية لم تعثر على أيّ أسير، بعد اقتحامها المستشفى.

وزعم نتنياهو أنّ حكومته تملك “معلومات استخباراتية بشأن المحتجزين”، ولكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مجمع الشفاء الطبي بوسط مدينة غزة، ليل الثلاثاء الأربعاء، وبعد ساعات، أعلنت إذاعة الجيش أنّه لا مؤشرات على وجود أسرى في المستشفى، الأكبر في القطاع.

يذكر أنّ هناك ما يقرب من 240 أسيرا لدى المقاومة الفلسطينيّة -حسب ما ذكر جيش الاحتلال- تمّ اقتيادهم خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وتمّ إطلاق سراح 4 فقط، من بينهم أمريكيان، في حين أعلنت حماس مقتل نحو 60 منهم في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.