تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية الكهنوتية، المدعومة من إيران، في وضع العراقيل أمام المبادرات المجتمعية التي ينفذها الأهالي في مناطقهم بالمحافظات التي تخضع لسطوة ميليشيا الحوثي، بدلا من دعمهم وتسهيل العقبات أمامهم.

وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي تشترط على المواطنين المساهمين في تنفيذ المبادرات المجتمعية تسديد رسوم المشاريع التي يريدون تنفيذها، بالإضافة إلى دفع مبالغ مالية للحصول على تراخيص رسمية، ودفع تكاليف اللجنة الهندسية التابعة للميليشيات.

وتشهد عددا من المناطق اليمنية في القرى والمديريات تنفيذ مشاريع عدة، منها شق ورص الطرق الرابطة بين المديريات، ومنها بناء عدد من الفصول الدراسية، وبناء وحدات صحية في القرى، ويساهم في تمويلها أهالي المناطق والمغتربين.

ولجأ الأهالي في المديريات إلى المبادرات المجتمعية في تنفيذ المشاريع الخدمية الأساسية، نتيجة الغياب الرسمي للدولة، وتوقف أغلب المشاريع عن العمل، والمتوقفة منذ عام النكبة الأولى 2011، الأمر الذي دفع الأهالي لاستكمالها.