تحدثت مصادر إعلامية، عن استغلال ميليشيا الحوثي لصفقة بين واشنطن وطهران للقيام بمناوشات استعراضية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي مقابل صمت أمريكي عن استمرار الفوضى الطائفية في المنطقة.

وأوضحت المصادر الإثنين الموافق 6 نوفمبر، أن الميليشيات الحوثية تستغل أحداث غزة لخداع المغرر بهم، حيث تكثف عمليات التجنيد والتحشيد العسكري باتجاه محافظتي مأرب وتعز استعدادا لمعركة قادمة.

وحذرت المصادر من الخداع والكذب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي لاستدراج الشباب للمعسكرات باسم فلسطين بينما هي في الحقيقة تريد أن تذهب بهم إلى جبهات الموت لقتال اليمنيين.

وأوضحت أن هذا التحرك الحوثي نحو مأرب وتعز يأتي بعد صفقة غير مباشرة بين إيران وأمريكا تكتفي بموجبها إيران وأذرعها في لبنان واليمن وسوريا والعراق بالاستعراضات كما هو حاصل في الهجمات المزعومة على إسرائيل- ضمن هامش مقبول، مقابل تغاضي أمريكي عن توسع هذه الجماعات مستقبلا.

وأشارت إلى شن دعاية حوثية ضد قوات الشرعية في مأرب وتعز والمخا والجنوب بمبرر أنهم سيحاربونهم من أجل "أمريكا".