2024-05-09
إعادة كتاب من القرن التاسع عشر إلى متحف في البرازيل بعد 16عاما من سرقته
في ظل الدعم الذي يقوم به الكثير من الفنانين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للقضية الفلسطينية، عبر مختلف المنصات، والتضييق الكبير على حرية النشر والتعبير عن الرأي عندما يتعلق الأمر بالمطالبة بحقوق الفلسطينيين في أرضهم التي يتم احتلالها منذ سنة 1947، تم اللجوء إلى حيلة ذكية للتعبير عن الرأي، والتي تحولت إلى رمز جديد للمقاومة في عصر "السوشيال ميديا" وهي البطيخ.
إذ حسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية سنة 2021، فقد اعتمد الفلسطينيون صورة البطيخ، لتجنب القوانين التي تحظر استخدام العلم الفلسطيني بألوانه، الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لأنه يحمل نفس ألوان العلم.
واعتُبر البطيخ الأحمر منذ عقود إحدى أيقونات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال بسبب تشابه ألوانه مع ألوان العلم الفلسطيني، وقد عاد إلى الواجهة خلال الفترة الماضية في ظل محاولات الإفلات من الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وليس فقط لأن البطيخ يحمل نفس لون العلم الفلسطيني، ولكن لأنه كذلك يعتبر واحدة من بين الفواكه المحلية الفلسطينية التي تزرع بشكل كبير في المدن الفلسطينية، الشيء الذي يجعله مناسباً ليكون رمزاً جديداً للمقاومة، وصوتاً ضد القمع الحاصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تم اختيار البطيخ، سواء من خلال الصور، أو الصور التعبيرية "الإيموجي"، ليكون تمويهاً وتحايلاً على خوارزميات الشبكات الاجتماعية التي تحظر كل شيء أو صوت داعم، خصوصاً داخل حدود الأراضي الفلسطينية.
واستخدام البطيخ كرمز للقضية الفلسطينية ليس جديدا، فقد بدأ استخدامه لأول مرة بعد حرب الأيام الستة عام 1967، عندما سيطر جيش الاحتلال على الضفة الغربية وقطاع غزة، وضم القدس الشرقية.
وقد صرَّح خالد حوراني، الفنان الفلسطيني المقيم في رام الله بالضفة الغربية، والذي ظهرت أعماله ضمن صور البطيخ المتداولة على الإنترنت: "الفن أحياناً يمكنه أن يكون سياسياً أكثر من السياسة نفسها".
لكن قبل بداية الحظر على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن رمزية استعمال البطيخ تعود إلى تكتيكات التنظيمات الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى، في الفترة التي سبقت معاهدات أوسلو عام 1993.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد