شهدت مدينة تعز، مساء الأربعاء الموافق 1 نوفمبر، مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي مستمر منذ قرابة 26 يومًا، راح ضحيته الآلاف من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء من سكان غزة، وكذلك الضفة الغربية.

وخلال التظاهرة الحاشدة التي نظمها ودعا لها مجلس شباب الثورة، ندد المتظاهرون بما تتعرض له غزة من عدوان إسرائيلي وحرب إبادة وتطهير عرقي.

وانطلقت المظاهرة من شارع جمال، رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مجددين تضامنهم المطلق مع سكان غزة الذين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، آخرها مجزرة مخيم جباليا في شمال القطاع، التي خلفت أكثر من 400 بين شهيد وجريح.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بجرائم الاحتلال، مؤكدين العلاقات المتينة والمصير المشترك بين الشعبين الفلسطيني واليمني، والأخوة في الكفاح ضد الكيان الإسرائيلي الذي يحاصر غزة ويستهدف المدنيين، وميليشيا الحوثي الإيرانية التي تحاصر مدينة تعز وتستهدف المدنيين.

وجددوا مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجبه القانوني والإنساني، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عمليات الإبادة الجماعية بحق سكان غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه الوحشية.

وأكدوا رفضهم المطلق كل وسائل الاستغلال للقضية الفلسطينية من قِبل أطراف تسعى لمحاولة تجميل صورتها القبيحة والمتاجرة بالقضية واستثمارها لمصالحها الخاصة.