أكّد رئيس لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، الشيخ علي الحريزي، أن قضية فلسطين قضية كل مسلم، ولا يمكن السكوت على ما تقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب وإبادة جماعية للسكان في غزة.

ودعا الحريزي، خلال اجتماع استثنائي للجنة، الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل، وإيقاف تلك المجازر، داعياً جميع أبناء المهرة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى القتل والإجرام من قبل الأمريكان والاحتلال الإسرائيلي.

كما دعا اليمنيين بكافة التوجهات إلى مناصرة الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال الصهيوني، والخروج في مظاهرات دعماً للمقاومة.

وانتقدا موقف قادة ميليشيا الانتقالي الموالية للإمارات على موافقهم ضد المقاومة الفلسطينية.

وأشار الشيخ الحريزي أن العالم عرف أن أمريكا رأس الإرهاب بدعمها الاحتلال الإسرائيلي لقتل الشعب الفلسطيني، وقال: "نحن اليمنيين محتلين من قبل الأمريكان، وبعد ارتكابهم جرائم لا يمكن اليوم بالنظر لهم من قبل الشعوب أنهم رعاة ديمقراطية.. فالأمريكان قوات محتلة، ومن حق الجميع مقاتلتهم ومستعدون للتضحية".

 وتطرق رئيس لجنة اعتصام المهرة عن الشأن المحلي، مستنكراً الوجود الأمريكي والبريطاني والسعودي في المهرة، ودعا جميع القوات إلى سرعة مغادرة المهرة واعتبارها قوات محتلة.

وقال: القوات السعودية هي قوات محتلة، وعليهم الرحيل من المهرة، ولا يمكن أن نسكت على هذه القوات الأجنبية لأنها توفر لأمريكا وإسرائيل الغطاء و"الحرب مقبلة على الجميع".

وأضاف: سقطرى يمنية وعاصمة سلطنة المهرة على مدار التاريخ، ولا يمكن أن تظل بيد إسرائيل والإمارات، وعلى الجميع الاستعداد للمعركة الفاصلة.

وطالب الشيخ الحريزي السلطة المحلية والجهات المعنية بالوقوف إلى جانب المواطنين الذين تضرروا من إعصار تيج، وتعويضهم وإعادة الخدمات الأساسية إلى كل المناطق المتضررة وناقش الاجتماع عددا من القضايا المدرجة في جدول الاجتماع، وأقرت اللجنة آلية عمل جديد تتناسب مع المرحلة القادمة.