عبر عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر، عن رفض المجلس الرئاسي للابتزاز الذي تمارسه ميليشيا الحوثي في ملف الأسرى والمختطفين لتحقيق المزيد من المكاسب، مؤكدا أنه "ملف إنساني بحت".

جاء ذلك خلال لقائه بالمستشار السياسي ومسؤول ملف المحتجزين بمكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، رضوى نور، بحضور عدد من أعضاء الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين.

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، أن اللواء العرادة ناقش مع المسؤول الأممي عدد من القضايا والملفات السياسية والإنسانية ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها ملف الأسرى والمختطفين.

وأشار العرادة، إلى حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين من خلال تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها بشأن إتمام عملية التبادل مع الميليشيات الحوثية.

وأشاد عضو مجلس القيادة بجهود مكتب المبعوث الأممي في هذا الملف على الرغم من تعنت ميليشيا الحوثي والسعي إلى استثمار تلك الملفات الإنسانية.

ودعا العرادة، المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط الكافي على ميليشيا الحوثي لتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي رعتها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها اتفاق ستوكهولم الذي ينص على الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين وفق قاعدة الكل مقابل الكل.