قالت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الإثنين إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، للمرة الثانية، في اليوم 24 من العدوان على غزة.

وكان الاحتلال قد استهدف مستشفى الصداقة التركي فجر اليوم الإثنين، ما أدى إلى انهيار سقفه، وتشقق نوافذه جراء العدوان، وإصابة عدد من المرضى داخله بشظايا القصف، وحالات الهلع.

يشار إلى أن مستشفى الصداقة التركي هو المستشفى الوحيد في قطاع غزة الخاص بمرضى السرطان الذين يمنعهم الاحتلال من السفر لاستكمال علاجهم منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وفي السياق أدانت وزارة الخارجية التركية، مساء الاثنين، بشدة استهداف الطائرات الإسرائيلية مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني في قطاع غزة ما تسبب بإصابته بأضرار بالغة.

وقالت الوزارة في بيان، «إننا ندين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني في غزة»

ونددت الوزارة باستهداف المستشفى الوحيد المخصص لمرضى السرطان في القطاع، مشيرة إلى أنها شاركت إحداثياته مع السلطات الإسرائيلية مسبقاً.

وأكدت الخارجية التركية أنه لا يوجد تفسير لوقوع هذا الهجوم.

ولفتت إلى أن الحصار والهجمات اللاإنسانية، التي تهدف إلى حرمان الشعب الفلسطيني في غزة من أبسط حقوقه الأساسية، تنتهك القانون الدولي بشكل واضح.

ودعت الخارجية التركية إسرائيل إلى وقف استهداف سكان غزة بشكل جماعي وعشوائي.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مدير عام مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني صبحي سكيك، عن «أضرار بالغة» بالمستشفى جراء تعرضه لقصف مباشر من الطائرات الإسرائيلية.

وقال سكيك في بيان: «الطائرات الإسرائيلية قصفت الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني الوحيد المخصص لمرضى السرطان في قطاع غزة ما ألحق به أضراراً بالغة».

وأوضح أن «النيران اشتعلت في الطابق الثالث من المستشفى جراء القصف قبل أن تجري السيطرة عليها».

وأشار إلى أن «القصف تسبب بتعطل بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكية وتعرضت حياة المرضى والأطقم الطبية للخطر