يعود منتخبنا الوطني للتجهز بعد راحة قصيرة، وذلك استعدادا لخوض مرحلة دور المجموعات، ضمن المجموعة الثامنة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا وكأس العالم القادمين، وذلك بعد أن منح الجهاز الفني بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب اللاعبين راحة لمدة أسبوعين، بدأت يوم الثلاثاء الماضي 17 أكتوبر الجاري، تحديدا عقب مواجهة الإياب في سريلانكا أمام المنتخب السريلانكي، التي انتهت بالتعادل 1/1، وقبلها كان فوز المنتخب اليمني 0/3 في مواجهة الذهاب بمدينة أبها بالسعودية، ليتأهل من المرحلة الأولى من التصفيات القارية إلى المرحلة التالية -دور المجموعات- المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

 وسيعود المنتخب، خلال الأيام القادمة، للتجهز لخوض أولى المواجهات في دور المجموعات أمام المنتخب البحريني يوم 16 نوفمبر المقبل، بقائمته المعلنة الأخيرة التي تضم اللاعبين المحليين، على أن يلتحق بالقائمة تباعا - وفقا لنظام الفيفا قبل أربعة أيام من خوض مواجهة الذهاب المقبلة المرتقبة أمام المنتخب البحريني - نحو 12 لاعبا محترفا يلعبون خارج اليمن هم عبد الواسع المطري - سترة البحريني، وعمر الداحي - النجمة البحريني، هارون الزبيدي -الحالة البحريني، ناصر محمدوة - المحرق البحريني، حمزة الريمي -مدينة عيسى البحريني، أنيس المعاري - بهلاء العماني، أحمد السروري - القوة الجوية العراقي، أحمد الوجيه - النجف العراقي، جهاد عبد الرب - الكرمة العراقي، محمد الداحي - الكرمة العراقي، علاء عوشه - كربلاء العراقي ورامي الوسماني - نفط ميسان العراقي)، وكان المدرب التشيكي، قد اختار تسعة لاعبين محترفين خارج اليمن فقط لقائمة المنتخب التي خاضت المواجهة الأخيرة أمام منتخب سريلانكا، والذين عادوا مباشرة إلى أنديتهم، حيث يحترفون في البحرين والعراق وعمان.

يشار إلى أن المنتخب اليمني يخوض كل مواجهاته في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية، بعيدا عن أرضه وجماهيره، وآخرها مواجهة الذهاب الفائتة بالتصفيات المزدوجة أمام منتخب سريلانكا، التي جرت على ملعب نادي ضمك في مدينة أبها بالسعودية، وعلم موقع الكاس من مصادره المطلعة، أن المنتخب اليمني سيستمر في خوض مواجهاته المقبلة ضمن مجموعته أمام منتخبات البحرين والإمارات والنيبال، المقررة على أرضه في مدينة أبها بالسعودية، باعتبارها على أرضه وملعبه، في ظل سريان تطبيق قرار الفيفا بعدم اللعب على ملاعب اليمن، والمستمر منذ العام 2011، بسبب حالة عدم الاستقرار في البلاد.