نظمت السلطة المحلية لمحافظة ريمة، الأحد الموافق 15 أكتوبر، حفلاً خطابياً وفنياً نظمه مكتب الإعلام بالمحافظة احتفاءً بالأعياد الوطنية، العيد الـ 61 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة والعيد الـ 60 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.

وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة؛ قال محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري، إن الحديث عن هذه الثورات المباركة يثير الكثير من الحماس والفخر والاعتزاز فهي لم تأت بمحض الصدفة أو ولدتها عوامل مؤقتة، إنما جاءت حصاد سنوات من النضال المتواصل في مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية ومن مختلف تيارات المجتمع اليمني في الشمال والجنوب.

وأشار الحوري إلى أن الثورتين أكدتا واحدية الهدف في التخلص من الاستعمار الغاشم والكهنوت المتخلف، وهذه حقائق لا تقبل الشك أو الجدال مهما حاول البعض ممن لم يعيشوا عصر الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والأحداث التي رافقتهما أن يزرعه في نفوس الأجيال من عوامل التشطير وإثارة العنصرية والمناطقية المقيتة.

بدوره أكد نائب رئيس مجلس الشوری عبدالله أبو الغيث على عظمة ثورة 14 أكتوبر باعتبارها حدثا تاريخيا عظيما ومنعطفا مهما في مسار حركة النضال اليمني.

 وأضاف: أن انطلاق شرارة الثورة من قمم ردفان الشماء جاء استمراراً لفعل التغيير الذي أحدثته ثورة 26 سبتمبر في شمال الوطن، لافتا إلى أن الثورتين وحدتا شتات النضال الوطني وارتفعت بالوعي الاجتماعي فانتصرت على نظام الاستبداد في شمال الوطن والاحتلال في جنوبه.

وفي الكلمة المقاومة الشعبية أكد حسن الحوري على أن الثورتين مثلتا نقلة نوعية في تاريخ الشعب اليمني، حيث وضعت الثورتان حدا للحكم السلالي الكهنوتي المتخلف وأجبرت قوى الاحتلال الأجنبي الغاشم على الرحيل من أرض اليمن.

 من جهته أشار رئيس حزب الرشاد بمحافظة ريمة منصور سعد الفقيه في كلمة الأحزاب السياسية التي ألقاها إلى أن الثورتين تجسدان التلاحم والاصطفاف الوطني والتفاف الجماهير في شمال الوطن وجنوبه من أجل استكمال تحقيق أهدافهما التي يحاول الإماميون الجدد الانقضاض عليها وإعادة اليمن إلى عصور الظلم والجهل والعبودية.

وكان مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة د مصلح الأحمدي قد ألقى كلمة رحب في مستهلها بالحضور جميعا، لافتا إلى أن المهرجان يأتي ضمن الفعاليات والأنشطة التوعوية التي يقيمها المكتب برعاية محافظ المحافظة.

وقد تخلل المهرجان عددا من القصائد الشعرية والوصلات الإنشائية نالت استحسان الجميع.