رفضت مصر السماح لحاملي الجنسية الأمريكية بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، وربطت السماح لهم بالعبور، بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأفادت مصادر إعلامية متطابقة أنّ القاهرة اشترطت لفتح المعبر ودخول الأمريكيين، أن يسمح الاحتلال بدخول المساعدات للفلسطينيين في القطاع.

وصرّحت مصادر أمنية مصرية مطّلعة بأنّ مصر رفضت مرور الأمريكيين إلّا باتّفاق يلزم بوصول المساعدات إلى أهالي غزة.

وقالت المصادر إنّ الرعايا الأمريكيين وصلوا إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث انتظروا عدة ساعات قبل أن يعودوا أدراجهم، بعد رفض الجانب المصري عبورهم إلّا باتّفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات.

وكانت الولايات المتّحدة أبلغت عددا من مواطنيها المحاصرين داخل قطاع غزة، بينهم أمريكيين فلسطينيين، أنّ معبر رفح قد يفتح أبوابه عصر السبت، وأنّ بإمكانهم العبور إلى مصر.

وكان مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية، قد صرّح بأنّ مسؤولين أمريكيين تفاوضوا بشأن فتح مؤقّت لمعبر رفح بين قطاع غزة ومصر أمام الرعايا الأمريكيين.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول (طلب عدم ذكر اسمه)، أنّ “الاتفاق جاء نتيجة لمفاوضات أمريكية مع مصر والاحتلال وقطر”.

وتوقّع المسؤول أن يتمّ فتح المعبر من الساعة الـ12 ظهرا إلى الخامسة مساء بالتوقيت المحلّي.

وأضاف المسؤول أنّه لم يتّضح ما إذا كانت حماس ستوافق على خروج الرعايا الأمريكيين، حسب تصريح نقلته وكالة “بلومبرغ” للأنباء.