2024-05-01
انهيار غير مسبوق للريال اليمني .. يصل إلى حاجز الـ 1700 أمام الدولار
قال نائب رئيس الوفد الحكومي المعني بملف الأسرى والمختطفين ماجد فضائل، يوم الثلاثاء، إن ميليشيا الحوثي ما زالت تعرقل وتتعنت في الملف الإنساني وتعمل دوماً على إفشاله، وذلك من خلال ربطها ملف السياسي المختطف والمشمول بقرار مجلس الأمن 2216 محمد قحطان، بأسماء وهمية لا وجود لها في مأرب أو أي جهة أخرى تتبع الحكومة الشرعية.
وأضاف فضائل وهو وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية، أن ميليشيا الحوثي ربطت "الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، أو إنجاز صفقة تبادل يكون من ضمنها، بالكشف عن ومبادلته بأسماء وهمية لا نعلم لها وجودا". وفقا لموقع "المصدر أونلاين".
وأوضح أن "ميليشيا الحوثي تصر إصراراً عجيباً وغريباً على وجود هذه الأسماء في مأرب، رغم ردنا عليهم مراراً وتكراراً منذ اتفاق ستوكهولم بأنه لا وجود لهم، ولا علم لنا بهم".
وتابع: "هذا هو التعنت بعينه، فالأستاذ محمد قحطان سياسي معروف ومدني اختطف من منزله ومعلوم الجهة التي اختطفته، وهي من تعمل على إخفائه منذ أكثر من ٨ سنوات وحتى اللحظة، لكن الأسماء التي تطالب بها الميليشيات هم حسب زعم ميليشيا الحوثي مقاتلين فقدوا في المعارك منذ ٢٠١٦، قبل أو بعد هذا التاريخ، وتدعي جزافا أنهم أسرى في مأرب".
وأكد فضائل أنه "لا وجود لهذه الأسماء في مأرب أو أي جهة أخرى تتبع الحكومة الشرعية"، معتبراً "ربط السياسي محمد قحطان بتلك الأسماء هو تعنت وإصرار على إفشال الملف وتجميده".
وتأتي تصريحات المسؤول الحكومي، ردا على اتهامات لميليشيات الحوثي أطلقتها في وقت سابق الثلاثاء، اتهمت فيها التحالف العربي والحكومة المعترف بها دولياً بالتعنت والمماطلة في ملف الأسرى، والذي يشهد حالة من الجمود منذ الصفقة الأخيرة التي تمت في شهر أبريل الماضي، برعاية الأمم المتحدة.
وقال رئيس لجنة الأسرى التابعة لمليشيات الحوثي عبدالقادر المرتضى إن "صفقة تبادل الأسرى الموقعة في سويسرا، تعيش مرحلة جمود بسبب عدم جدية ما أسماه بتحالف العدوان"، زاعماً أن ميليشياته وافقت على طلب "الكشف عن مصير قحطان وإدراجه ضمن الصفقة، لكنهم (الجيش في مأرب) رفضوا كشف مصير أسرانا أو زيارة سجون مأرب".
وسبق أن أعلن الجانب الحكومي استعداده لتبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، واتهم الميليشيات بالمماطلة في الملف والدفع بأسماء وهمية من أجل عرقلة المشاورات، لاسيما عند الورود على اسم السياسي المختطف محمد قحطان، أحد الأسماء المشمولة بقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ولايزال مصير قحطان مجهولاً، منذ اختطافه وإخفائه قسريا من قبل الميليشيات، قبل أكثر من ثماني سنوات، توفي خلالها عدد من أفراد أسرته بمن فيهم والدته، وأفرج عن 3 قادة عسكريين شملهم قرار مجلس الأمن إلى جانب اسمه، فيما ترفض الميليشيات الكشف عنه والسماح لأسرة بزيارته، رغم المطالبات الحقوقية الواسعة محلياً ودولياً.
وكانت مباحثات بين الجانبين جرت في عمان بالأردن منتصف يونيو الماضي بناء على مناقشات جرت قبلها في سويسرا، قال مكتب المبعوث الأممي حينها إن طرفي الصراع اتفقا "على استمرار المشاورات حول المقترحات والأفكار التي تم تداولها، وعلى التشاور مع قياداتها بشأن تلك المقترحات بهدف التوافق على مقترح تفصيلي يتضمن الأولويات التي حددتها الأطراف لهذه الجولة وعلى الآلية اللازمة للتنفيذ".
لكن المشاورات لم تشهد أي تقدم حتى اللحظة، وسط اتهامات متبادلة بالعرقلة، آخرها يوم أمس.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد