قالت جائزة نوبل العالمية إن أسئلة ألبرت أينشتاين، أول تفسير للتأثير الكهروضوئي، هي التي مكنت ثلاثة علماء من الفوز بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2023.

وأوضحت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، أنه في عام 1905، نشر ألبرت أينشتاين أول تفسير للتأثير الكهروضوئي، لكن في ذلك الوقت، كان من المستحيل تحديد الجداول الزمنية ذات الصلة بهذا التأثير. لفترة طويلة، افترض الفيزيائيون أن التأثير كان فوريًا.

وأضافت جائزة نوبل: حصل أينشتاين في نهاية المطاف على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921 "لخدماته في الفيزياء النظرية، وخاصة لاكتشافه قانون التأثير الكهروضوئي"، من الناحية النظرية، عندما ألقى محاضرته بشأن جائزة نوبل، لم يكن ذلك في ستوكهولم في ديسمبر 1922 (كان أينشتاين في اليابان في ذلك الوقت)، ولكن في منتصف صيف عام 1923، في جوتنبرج - وهو حدث فريد من نوعه في تاريخ جائزة نوبل. جائزة. ولم يكن حديثه يتعلق بالتأثير الكهروضوئي، بل بالنظرية النسبية، وهي النظرية التي لم يحصل على جائزة نوبل بسببها.

وقالت جائزة نوبل: كان السؤال الأساسي الذي مكن الفائزين بجائزة الفيزياء لهذا العام من طرحه هو "ما هو الجدول الزمني للتأثير الكهروضوئي؟" عندما تمتص الذرة أو السطح طاقة كافية من الضوء الوارد، يمكنها نقل تلك الطاقة إلى الإلكترون، الذي ينبعث بعد ذلك بطاقة حركية تساوي طاقة الفوتون مطروحًا منها طاقة ربط الإلكترون. تؤدي الديناميكيات المعقدة للإصدار الضوئي الذري إلى تأخير زمني صغير، والسؤال هو ما مدى ضآلة هذا التأخير الزمني. قبل فتح نافذة علم الأتو ثانية، كان من الممكن افتراض أن العملية حدثت بشكل فوري، وبالتالي كان تركيز البحث على علم الطاقة. هذا هو أساس التحليل الطيفي الضوئي الإلكتروني.

يشار إلى أن جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2023 مُنحت إلى بيير أغوستيني وفيرينك كراوس وآن لولييه "لطرقهم التجريبية التي تولد نبضات ضوئية بأتوثانية لدراسة ديناميكيات الإلكترون في المادة".