بعد 414 عامًا، فتحت قلعة فيجانو (فيانو سابقًا) بإيطاليا أبوابها الثقيلة أمام الخبراء القادمين من سبع دول، ودعا الأمير لاندولفو دي نابولي رامبولي، الذي تمتلك عائلته القلعة منذ أكثر من 400 عام، خبراء من سبع دول لزيارة خاصة لتفقد القلعة.

آخر حدث تم تسجيله كان في عام 1606! ما كان بداخله لم يكن معروفًا للأكاديميين والعلماء والمغامرين والمستكشفين، القلعة تقدم لمحة غير مسبوقة عن الهندسة المعمارية العسكرية وربما غيرها من الأشياء المجهولة في عصر النهضة، وفقا لما ذكرى موقع ancient orgnins .                        

في الفترة من 23 سبتمبر إلى 1 أكتوبر المقبل، انخرط وفد مكون من اثني عشر باحثًا وخبيرًا من ستة دول أوروبية في جولة متخصصة في روما ومنطقة لاتسيو لدراسة وفهم تراثها المحصن، وتهدف المبادرة، التي تم تنظيمها في إطار الطريق الثقافي الأوروبي المدافع عن الآثار المحصنة في أوروبا، إلى تعزيز تبادل المعرفة مع الخبراء الإيطاليين وجذب شركاء جدد إلى المسار الثقافي.

الهدف من الجولة هو إثارة اهتمام أوسع بالعصور الهامة من التاريخ الإيطالي، وربما توسيع هذا الاهتمام عبر المسار الثقافي الأوروبي. سيتم إصدار تقرير مطبوع مفصل في ختام الجولة، لتوثيق الأفكار والاكتشافات التي تم تحقيقها.

وكانت زيارة القلعة مرتقبة للغاية، حيث أن آخر زيارة قام بها خبراء الهندسة المعمارية العسكرية تعود إلى عام 1609 من قبل المهندس المعماري أورازيو تورياني قبل 414 عامًا، لذلك كانت هذه جولة تاريخية خاصة حقًا حيث افتتح الأمير لاندولفو دي نابولي رامبولا "روكا بورجيا" لعدد مختار من الزوار.